كشفت قناة RTL الفرنسية، أمس الإثنين 13 أكتوبر الجاري، أن الرئيس الفرنسي الأسبق نيكولا ساركوزي يستعد لبدء تنفيذ عقوبة السجن لمدة خمس سنوات، بعد إدانته بتهمة التآمر الجنائي في قضية تمويل حملته الانتخابية لعام 2007 بأموال يُعتقد أنها جاءت من النظام الليبي السابق.
ووفق القناة، من المنتظر أن يتم نقل ساركوزي إلى سجن “لا سانتي” في باريس يوم 21 أكتوبر الجاري لبدء تنفيذ العقوبة، وهي المعطيات نفسها التي أكّدتها وكالة الأنباء الفرنسية نقلاً عن مصادر قريبة من الملف، مما يعزّز صحة الخبر الذي أثار ضجة واسعة في الأوساط السياسية والإعلامية بفرنسا.
ويُعدّ هذا القرار ضربة قاسية للرئيس المحافظ السابق، الذي حكم فرنسا بين 2007 و2012، حيث لم يشفع له استئنافه للحكم في تأجيل تنفيذ العقوبة، بعدما قررت المحكمة إصدار مذكرة توقيف فورية “ذات تنفيذ مؤقت”، مبرّرة ذلك بـ«الخطورة الاستثنائية للأفعال» التي ارتكبها شخص كان يشغل أعلى منصب سياسي في البلاد.