في خضم تداول أخبار غير دقيقة على مواقع التواصل الاجتماعي بخصوص الحالة الصحية للشاب ط.ع.ع، أحد المصابين في أحداث الشغب الأخيرة، خرج المركز الاستشفائي الجامعي محمد السادس بوجدة ببلاغ توضيحي موجّه للرأي العام.
وأوضح البلاغ أن المعني بالأمر نُقل يوم 2 أكتوبر 2025 من المستشفى الجهوي الفارابي إلى مستشفى الاختصاصات التابع للمركز، حيث يتلقى منذ ذلك الحين متابعة طبية دقيقة وإشرافًا مباشرًا من فرق صحية متخصصة.
كما شددت إدارة المستشفى على أن الشاب خضع لجميع الفحوصات والعلاجات الضرورية وفق البروتوكولات الطبية المعمول بها، مضيفة أن حالته الصحية مستقرة ولا تدعو لأي قلق.
واختتم البلاغ بالتأكيد على التزام المركز بإطلاع المواطنين على أي جديد يتعلق بتطور وضع المصاب، تفاديًا لتناقل الأخبار الزائفة والمضللة.