مخزن سري للدقيق المدعم الفاسد بمدينة مغربية يستنفرُ السلطات

تمكنت عناصر الشرطة القضائية التابعة للأمن الجهوي بالرشيدية، بتنسيق مع المصالح الأمنية المختصة، من إفشال محاولة توزيع كمية ضخمة من الدقيق المدعم غير الصالح للاستهلاك، كانت مخزنة في مستودع سري بمنطقة قصر أولاد اوناجي بجماعة مدغرة، إقليم الرشيدية.

وبحسب تقارير، فقد أسفرت عملية التفتيش، التي أشرفت عليها لجنة إقليمية مختلطة، عن حجز حوالي 15 طنا من الدقيق في حالة تدهور متقدمة، بعدما تبين أنه ملوث بالحشرات والديدان، مما يجعله غير قابل للاستهلاك الآدمي.

وأشارت  ذات التقارير، إلى أن الأبحاث والتحريات الميدانية الدقيقة مكنت من توقيف العقل المدبر لهذه العملية، حيث تم وضعه رهن تدابير الحراسة النظرية بأمر من النيابة العامة، في انتظار تعميق التحقيق لمعرفة باقي المتورطين المحتملين.

وتشير المعلومات الأولية إلى أن هذه الكمية الكبيرة من الدقيق كانت موجهة في الأصل لفائدة الأسر الهشة التي تعتمد على المواد المدعمة لتأمين احتياجاتها الغذائية، في حين تبين أن المخزن الذي استُخدم لإخفاء هذه المواد الفاسدة يعود لأحد أقارب نائب برلماني سابق، ما يطرح علامات استفهام حول احتمال وجود استغلال للنفوذ وتورط في شبكات التلاعب بالمواد المدعمة.

 

شاهد أيضا
تعليقات الزوار
Loading...