شددت النقابة الوطنية للصحافة ومهن الإعلام – فرع القنيطرة، على أن التعويض عن التغطيات الإعلامية حق قانوني وأخلاقي للصحافيين المهنيين والمراسلين المعتمدين، ويتحمله المشغل الإعلامي وفق القوانين والعقود المنظمة للعلاقة بين الطرفين.
وأوضحت النقابة، في بلاغ رسمي، أن بعض الممارسات التي وصفتها بـ”الشاذة”، باتت تسيء للمهنة، في إشارة إلى لجوء بعض الأشخاص إلى استجداء عوائد مالية بطرق غير مشروعة، من خلال ما تسميه النقابة “التسول الإلكتروني” باستعمال ميكروفونات أو شعارات توهم بالانتماء إلى مؤسسات إعلامية.
كما نبهت النقابة إلى ما يقع خلال المهرجانات والأنشطة العمومية، حيث يعمد بعض أصحاب الصفحات الفيسبوكية إلى فرض إتاوات على المنظمين تحت ذريعة التغطية الإعلامية، معتبرة أن هذه التصرفات تندرج في خانة الابتزاز وانتحال صفة صحافي، ما يفرض التصدي لها قانونياً.
وأكدت النقابة الوطنية للصحافة – فرع القنيطرة، التزامها بالدفاع عن حقوق الصحافيين المهنيين والمراسلين المعتمدين، وتجديد حرصها على صون أخلاقيات المهنة وحماية سمعتها، بما يخدم إعلاماً مهنياً ومسؤولاً.