توتر جديد في علاقة أحمد السقا ومها الصغير… بلاغ رسمي بعد تصعيد خطير

تشهد العلاقة بين الفنان المصري الشهير أحمد السقا وزوجته السابقة الإعلامية مها الصغير مرحلة جديدة من التوتر، بعد أن تصاعدت الأحداث إلى مستويات غير مسبوقة، حسب ما تم تداوله مؤخرًا على منصات التواصل الاجتماعي وبعض المواقع الإلكترونية.

فبعد فترة من الانفصال الهادئ نسبيًا، طفت إلى السطح تفاصيل مثيرة للجدل تُنذر بعمق الأزمة بين الطرفين، حيث تناقلت مصادر غير رسمية أن السقا توجه مؤخرًا إلى الكمباوند الذي تقيم فيه مها الصغير، وانتظر أمام المبنى السكني لساعات قبل أن تخرج بسيارتها برفقة سائق خاص.

ووفقًا لروايات متداولة، يُقال إن النجم المصري أوقف السيارة بعنف وبدأ يوجه كلمات جارحة ومسيئة لطليقته، مما تسبب في حالة من الذهول والارتباك، خصوصًا أنه لم يكن بمفرده، بل كان المشهد في الشارع العام وأمام مرأى بعض الجيران والمارة.

ولم يتوقف الأمر عند حدود التلاسن اللفظي، بل تشير المعطيات إلى أن السقا قام بالاعتداء الجسدي على طليقته والسائق المرافق لها، الأمر الذي دفع مها الصغير إلى التوجه فورًا إلى أحد مراكز الشرطة القريبة، حيث حررت بلاغًا رسميًا ضد طليقها، ووجهت إليه تهمًا تتعلق بالعنف والتهجم والسب.

حتى لحظة كتابة هذا المقال، لم يصدر أي بيان رسمي من النجم أحمد السقا أو من ممثليه القانونيين يوضح ملابسات ما حدث أو يرد على الاتهامات الموجهة إليه. كما التزمت الإعلامية مها الصغير الصمت الإعلامي، رغم تفاعل عدد كبير من متابعيها مع الواقعة عبر صفحاتها الخاصة.

تجدر الإشارة إلى أن أحمد السقا ومها الصغير كانا يُعدان من أبرز الوجوه الزوجية في الوسط الفني المصري، حيث دام زواجهما لأكثر من 20 عامًا وأثمر عن أبناء، قبل أن يعلنا انفصالهما بشكل رسمي قبل أشهر قليلة، وسط تأكيدات من الطرفين على الاحترام المتبادل و”النية على الحفاظ على العلاقة الودية من أجل الأسرة”.

غير أن ما جرى في الأيام الأخيرة يُعد تحولًا دراميًا مفاجئًا يُثير تساؤلات كثيرة حول الأسباب التي أدت إلى هذا التصعيد وحقيقته، خصوصًا في ظل غياب أي مؤشرات علنية على وجود خلاف حاد بعد الطلاق.

في الأوساط الفنية والجماهيرية، أثار الحادث المفترض حالة من الانقسام، بين من أعربوا عن صدمتهم من السلوك المنسوب للفنان المحبوب، ومن طالبوا بالتريث وانتظار نتائج التحقيقات الرسمية قبل إصدار الأحكام.