في جو يملؤه الخشوع والامتنان، يستعد سكان جماعة تمروت في إقليم شفشاون لأداء أول صلاة تراويح في مسجد “ريان” خلال شهر رمضان المبارك، بعد اكتمال بنائه وتجهيزه.
هذا الصرح الديني، الذي يحمل اسم الطفل ريان، لم يكن مجرد مشروع معماري، بل رمزًا للوفاء والتضامن بعد القصة التي هزت قلوب الناس داخل المغرب وخارجه.
إتمام بناء المسجد كان ثمرة تضافر جهود المحسنين وأبناء المنطقة، الذين رأوا في تشييده تكريمًا لذكرى الطفل الراحل، ورسالة إنسانية تجسد قيم العطاء والتكافل.
وبات هذا المسجد معلمًا روحيًا يجمع المصلين في أجواء من السكينة والتضرع، ليبقى شاهدًا على روح المحبة والتآزر التي وحدت الجميع حول هذا العمل الخيري.