وقع الرئيس الأميركي دونالد ترامب أمرًا تنفيذيًا يقضي بانسحاب الولايات المتحدة من عدة هيئات تابعة للأمم المتحدة، من بينها مجلس حقوق الإنسان، إلى جانب تمديد تعليق التمويل الأميركي لوكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (أونروا).
ويأتي هذا القرار بعد اتهامات إسرائيلية في يناير 2024 لبعض موظفي الأونروا بالمشاركة في عملية “طوفان الأقصى”، مما دفع الولايات المتحدة ودولًا أخرى إلى تعليق مساهماتها المالية للوكالة، ويرى مستشار ترامب، ويل شارف، أن هذه الخطوة جاءت ردًا على ما وصفه بـ”توجه مناهض لأميركا” في عدة وكالات أممية.
كما تضمن الأمر التنفيذي مراجعة مشاركة الولايات المتحدة في منظمة الأمم المتحدة للتربية والعلم والثقافة (اليونسكو)، بدعوى اتخاذها مواقف مماثلة.
واعتبر ترامب أن الولايات المتحدة تتحمل عبئًا ماليًا غير متكافئ مقارنة ببقية الدول، وهو أمر وصفه بـ”غير العادل إلى حد بعيد”، ما دفع إدارته إلى إعادة تقييم التزاماتها داخل المنظمة الأممية.