بمناسبة اليوم العالمي لمكافحة السيدا، أعلنت وزارة الصحة والحماية الاجتماعية أن عدد الأشخاص المتعايشين مع فيروس نقص المناعة المكتسبة (السيدا) في المغرب يبلغ 23,000 شخص.
من هؤلاء، 78% على دراية بوضعهم الصحي، و94% منهم يتلقون العلاج اللازم، بينما يتمتع 94% بحمولة فيروسية غير قابلة للكشف، مما يشير إلى نجاح العلاج في كبح تطور المرض.
وقد شهدت مدينة أكادير الجمعة احتفالًا بمرور عقدين على إنشاء أكبر مركز مرجعي للتكفل بمرضى السيدا بالمغرب، بحضور وزير الصحة أمين التهراوي ووالي جهة سوس ماسة وعدد من المسؤولين. يتابع هذا المركز علاج أكثر من 5000 شخص، مما يجعله أحد الدعائم الرئيسية في جهود مكافحة المرض.
وتحت شعار ” من أجل مغرب خالٍ من السيدا والأمراض المنقولة جنسيًا والتهاب الكبد الفيروسي والسل بحلول 2030″، فقد تم توقيع ميثاق شراكة بين وزارة الصحة ومجلس جهة سوس ماسة وشركاء آخرين، و يهدف هذا الميثاق إلى توحيد الجهود لتحقيق الأهداف التالية:
– تقليص العدوى الجديدة بفيروس السيدا والأمراض المنقولة جنسيًا بنسبة 90%.
– خفض الوفيات المرتبطة بالتهاب الكبد الفيروسي بنسبة 65%.
– تقليل معدل وفيات داء السل بنسبة 60% والإصابة به بنسبة 35%.
البيانات الحالية تظهر تقدمًا كبيرًا في علاج المرضى والحد من انتشاره، لكن التحدي يكمن في تعزيز التوعية والفحص المبكر لتغطية النسبة المتبقية غير المدركة لوضعها الصحي.