استمرار الإضراب الوطني للأطباء الداخليين والمقيمين في المغرب ويتوعدون بالتصعيد

أعلنت اللجنة الوطنية للأطباء الداخليين والمقيمين في المغرب عن استمرار الإضراب الوطني يومي الأربعاء والخميس، 20 و 21 نونبر 2024، وذلك احتجاجاً على ما وصفوه بـ “التعنت والمماطلة اللامسؤولة” من قبل وزارة الصحة ووزارة التعليم العالي في معالجة مطالبهم.

ويأتي هذا الإضراب بعد سلسلة من الاحتجاجات والمفاوضات التي لم تسفر عن نتائج مرضية للأطباء المعنيين، الذين يطالبون بتحسين ظروف عملهم وتوفير حقوقهم المهنية.

وعلى الرغم من الإضراب، أكدت اللجنة الوطنية أنه سيتم استثناء بعض الخدمات الأساسية من التوقف، وذلك حفاظاً على سلامة المرضى وضماناً لاستمرار الخدمات الحيوية.

وتشمل هذه الاستثناءات مصالح المستعجلات، والإنعاش، والعناية المركزة، بالإضافة إلى الحراسة التي ستظل سارية لضمان تقديم الرعاية الطبية للمرضى الذين في حاجة ماسة لها.

وأعلنت اللجنة عن خطوات نضالية تصعيدية في المستقبل القريب، حيث قررت عقد جموع عامة في مختلف المستشفيات الجامعية عبر المملكة، لبحث سبل تعزيز التنسيق بين الأطباء والمطالبة بحقوقهم.

كما تم الإعلان عن تنظيم وقفة وطنية ستكون تاريخها النهائي في وقت لاحق، وذلك بعد انتهاء الجموع العامة، لتسليط الضوء على مطالبهم والاحتجاج على ما يصفونه بالتأخير المتعمد من قبل الوزارتين المعنيتين.

وتأتي هذه الخطوات الاحتجاجية نتيجة للمطالب المستمرة للأطباء الداخليين والمقيمين بتحسين ظروف العمل، وزيادة الحوافز المادية، وتوفير التكوين الطبي الملائم، كما يطالب الأطباء بتحقيق العدالة في توزيع المناصب، وتقليص ساعات العمل المرهقة التي تؤثر سلباً على حياتهم المهنية والشخصية.

شاهد أيضا
تعليقات الزوار
Loading...