شارك عبد اللطيف حموشي، المدير العام للأمن الوطني ولمراقبة التراب الوطني، في أشغال الدورة الخمسين للاجتماع السنوي للمجلس الأعلى لجامعة نايف العربية للعلوم الأمنية، بالإضافة إلى الحفل الرسمي لتخرج الدفعة 42 من طلبة الدراسات العليا للجامعة. هذه الأنشطة الأكاديمية جرت في العاصمة السعودية الرياض خلال الفترة الممتدة بين 12 و14 نونبر 2024.
وأفادت المديرية العامة للأمن الوطني في بلاغ لها، أن جامعة نايف العربية للعلوم الأمنية هي مؤسسة أكاديمية متخصصة في التكوين الجامعي العالي، تتمتع بالشخصية الاعتبارية والصفة الدبلوماسية، وتعد الجهاز العلمي لمجلس وزراء الداخلية العرب في مجال البحث والتكوين والتدريب الشرطي والأمني.
وقد أشار البلاغ إلى أن حموشي يشارك في هذه الأنشطة بصفته عضوا في المجلس الأعلى للجامعة، الذي يرأسه الأمير عبد العزيز بن سعود بن نايف، وزير الداخلية السعودي. كما يشارك في المجلس كل من محمد بن علي كومان، الأمين العام لمجلس وزراء الداخلية العرب، وعبد المجيد بن عبد الله البنيان، رئيس الجامعة، بالإضافة إلى رؤساء جامعات متخصصة ومعاهد أكاديمية للتكوين الشرطي والتقني.
وخلال الاجتماع، قدم حموشي مقترحاته بشأن الاستراتيجية المرحلية الجديدة للتكوين للفترة 2025-2029، التي تركز على تطوير التكوين الأكاديمي في المجال الشرطي، والانفتاح على تخصصات علمية جديدة، مع التأكيد على جودة التدريب ودعم الابتكار بما يتناسب مع التحديات الأمنية الحديثة.
وقد تزامن الاجتماع السنوي للمجلس الأعلى مع حفل تخرج الفوج 42 من طلبة وطالبات الدراسات العليا في سلك الماجستير والدكتوراه، الذين درسوا في جامعة نايف العربية للعلوم الأمنية.
كما حضر حفل التخرج الأمير عبد العزيز بن سعود بن نايف، وزير الداخلية السعودي، حيث تم تكريم المتخرجين من مختلف الدول العربية في العديد من التخصصات الأمنية والأكاديمية.