بنسعيد والمنصوري يفتتحان الجامعة الصيفية لحزب الأصالة والمعاصرة

على وقع الحماس والنقاش العميق، انطلقت فعاليات الجامعة الصيفية لحزب الأصالة والمعاصرة، صباح اليوم الجمعة الموافق لـ20 شتنبر الجاري، بمشاركة محمد مهدي بنسعيد وفاطمة الزهراء المنصوري، هذا اللقاء ليس مجرد تجمع، بل شكل محطة هامة للتواصل بين الشباب وقيادات الحزب بغية تعزيز النقاش العمومي وتقديم التكوينات اللازمة.

بالمناسبة أكد عضو القيادة الثلاثية لحزب الأصالة والمعاصرة محمد مهدي بنسعيد لجريدة العالم24 على أن الجامعة الصيفية تتطلع إلى وضع استراتيجية واضحة للتفاعل مع هموم الشباب، مما يحتم استدامة الحوار الدي يُعتبر جزءًا من التوجه العام للحزب، كونه يؤمن بأن صوت الشباب يمثل عنصراً أساسياً في تشكيل السياسات العمومية.

كما شدد نفس المتحدث على أهمية تحقيق الحلم المغربي، الذي يجب أن يتم داخل البلاد وليس خارجها، وأن يعكس طموحات الشباب في مختلف المجالات بالعمل الجاد وإطلاق المشاريع التي تسهم في التنمية المحلية.

من جهتها صرحت فاطمة الزهراء المنصوري عضو القيادة الثلاثية لحزب الأصالة والمعاصرة لموفد العالم24 على بأهمية العمل الجماعي بين جميع قطاعات الحكومة، والإنصات لهموم المواطنين لإيجاد حلول فعالة وضمان تحقيق نتائج ملموسة، فهذه الديناميكية تتطلب مشاركة جميع الأطراف، مما يفتح آفاقًا جديدة لتعزيز الثقة بين الشباب والأحزاب السياسية.

كما أكدت المنصوري على أن العمل السياسي، هو عمل نبيل يسعى لخدمة المجتمع ويجب أن يكون في صالح المواطنين.

وتعد الجامعة الصيفية فرصة مثالية لتجاوز أزمة الثقة التي يعاني منها الشباب تجاه الحياة السياسية، وهي دعوة للتعاون والتشاور من أجل بناء نموذج جديد يحقق تطلعات الجميع.

كما يأتي هذا اللقاء تنفيذا للأجندة التنظيمية والالتزامات السياسية التي وضعها حزب الأصالة والمعاصرة خلال مؤتمره الوطني الخامس، وإسهاما منه في النقاش العمومي الذي تعيشه الساحة الوطنية حول العديد من التحديات والقضايا الإستراتيجية التي تواجهها بلادنا.

وتفعيلا لدور الحزب الدستوري في تأطير المواطنات والمواطنين وخلق مساحات حرة لاحتضان انشغالات وتفكير شباب وأطر الحزب وتقوية للقدرات التدبيرية لمنتخبات ومنتخبي الحزب، وكذلك إسهاما من الحزب في خلق فضاءات لاحتضان الاختلافات الفكرية والثقافية، وإجراء الحوارات الشفافة والبناءة حول القضايا الوطنية الإستراتيجية كندرة المياه، وسؤال تعزيز الشعور بالانتماء والهوية والقيم الأصيلة، وتحديات خلق الكرامة وفرص الشغل للشباب وتعزيز حضورهم في الحركية السياسية والفعل الديمقراطي، ورهان مواكبة بلادنا لعالم الرقمنة والذكاء الاصطناعي.. وغيرها من القضايا الوطنية التي تتطلب نقاشا مشتركا، صريحا ومسؤولا، يسهم في بلورة أجوبة وسياسات عمومية ممكنة.

 

المصدر: Alalam24

شاهد أيضا
تعليقات الزوار
Loading...