تطورات قضية استهداف عامل إقليم القنيطرة.. برلمانيون ومنتخبون يفندون الشائعات ويشيدون بإنجازات المحمدي
في آخر تطورات الشكاية الوهمية التي تم ترويجها مؤخرا عبر تطبيق واتساب، والتي إدعى مروجوها أنها وضعت من طرف مجموعة من المنتخبين ضد عامل إقليم القنيطرة السيد فؤاد المحمدي، والتي تطالب حسب إدعائهم وزير الداخلية بإقالة العامل لتورطه فيما اسموه اختلالات في التدبير.
علم موقع “العالم24” من مصادره الخاصة أن مجموعة من البرلمانيين والمنتخبين والسياسيين بإقليم القنيطرة، قد عقدوا لقاء تشاوري حول “الرسالة الوهمية” التي تم ترويجها، وأجمع جميع الحاضرين في اللقاء على أن هذه الحملة المغرضة والخبيثة ضد عامل إقليم القنيطرة، هي حملة مسعورة لتصفية حسابات سياسية ضيقة، ومحاولة لتصريف أزمة سياسية بين بعض الأطراف، وتحويرها لتشتيت الرأي العام المحلي، وإلهائه بقضايا وهمية لاتوجد إلا في مخيلة كاتب (الشكاية الوتسابية)، كما استغرب الحاضرون من توقيت ترويج هذه الحملة وافتقاد مرويجيها للشجاعة للحديث بوجه مكشوف، وهو ما يثبث أن كاتب هذه (الشكاية) مجرد “بيدق” يشتغل لحساب جهات أزعجتها صرامة فؤاد المحمدي.
وتفاعلاً مع هذا المعطى ربطت جريدة العالم24 الاتصال بمستشار برلماني عن إقليم القنيطرة، حيث أكد الأخير إستنكاره الشديد لهذه الحملة المسعورة وغير الأخلاقية والتي تقف ورائها جهات تصطاد في الماء العكِر، وأشار إلى أن العامل فؤاد المحمدي يتمتع بسمعة طيبة وكفاءة عالية وحقق العديد من الإنجازات وأشرف على إيجاد حلول لعدد من المشاكل العويصة بالإقليم.
كما أكد ذات المستشار أن مجموعة من البرلمانيين والمنتخبين والسياسيين باقليم القنيطرة مستعدين لتوقيع عريضة يتبرأون فيها من هذه الرسالة التي أجمع الكل على أن لاعلاقة لها بهم، وأنها لاتوجد إلا في مخيلة كاتبها .
كما أكد المستشار على أن الإشاعات والحملات الممنهجة لن تنال من إنجازات عامل إقليم القنيطرة على أرض الواقع.
هذه التصريحات بقدر ماكشفت الحقيقة للرأي العام المحلي وأعادت الأمور لسياقها الطبيعي، بقدر ما ستسبب “الإسهال” لمن يقف وراء هذه الحملة المسعورة، حيث انقلب السحر على الساحر، فهذه (الشكاية الوهمية) كشفت أن المنتخبين باقليم القنيطرة من برلمانيين وسياسيين يكنون كل الاحترام والتقدير لشخص عامل إقليم القنيطرة، والأكثر من ذلك أن هناك إجماع على أن السيد فؤاد المحمدي يشكل دعم كبير للمجلس الجماعي بالقنيطرة وكذا المجلس الإقليمي، وجميع الجماعات الترابية التابعة للإقليم.
المصدر : Alalam24
