السعودية تتعاون مع “بوينغ” و”إيرباص” لزيادة عملية التصنيع بالمملكة

أعلنت السعودية عن تعاونها مع أكبر شركتين لصنع الطائرات “بوينغ” و”إيرباص” سعيا للحصول على الموافقة لاستخدام إنتاج الألمنيوم والتيتانيوم المحلي في طائراتهما، وذلك في إطار جهودها لزيادة عملية التصنيع في المملكة.

وقد يساعد حصول السعودية على الاعتماد الشركتين في التغلب على عقبات الإمدادات، ومن بينها الصعوبات في تأمين عدد من المواد الخام. كما تناقش المملكة إنتاج عدد أكبر من مكونات الطائرات محليا ، وفق الهيئة العامة للطيران المدني في السعودية.

وقال عبدالعزيز الدعيلج، رئيس الهيئة العامة للطيران المدني، إن شركات (بوينغ) و(إيرباص) و(إمبراير) تبدي اهتماما بتأسيس منشآت طويلة الأجل لإنتاج بعض المكونات في المملكة”. وجاءت هذه التصريحات خلال حوار قبيل مؤتمر مستقبل الطيران المقام في الرياض، والذي بدأت أعماله أمس الاثنين.

وتسعى السعودية للتحول إلى مركز جديد للمعادن والتعدين، فيما تبحث عن سبل لتنويع اقتصادها بمنأى عن النفط. كما تجري مفاوضات مع شركات الطائرات العملاقة بشأن انضمامها إلى قائمة موردي المعادن، في فترة ي توقع أن تصبح فيها المملكة مصدرا كبيرا لطلبيات الطائرات الجديدة، إذ تطمح البلاد إلى تطوير قطاع النقل بما يشمل تجديدا شاملا لقطاع الطيران وتأسيس شركات خطوط جوية جديدة في المملكة. وأعلنت شركة “الخطوط الجوية العربية السعودية” الوطنية أمس أنها طلبت شراء 105 طائرات ضيقة البدن من “إيرباص”، في طلبية تعد الأكبر في تاريخ شركة الطيران الممتد لنحو 80 عاما . وأرادت الشركة مزيدا من الطائرات، إلا أنها لم تتمكن من الحصول على مواعيد تسليم أخرى من “إيرباص” قبل عام 2032.

وتستهدف السعودية جذب استثمارات بقيمة 100 مليار دولار في قطاع الطيران بحلول 2030، سيقودها بشكل رئيسي إنفاق الصندوق السيادي السعودي، وفق الدعيلج، الذي توقع إنفاق نحو نصف هذا المبلغ على المطارات والبنية التحتية، فيما سيوج ه المبلغ المتبقي إلى الطائرات والأنشطة الأخرى.

وتعتزم هيئة الطيران المدني خصخصة مطاراتها بحلول 2030، فيما يتوقع أن يحين الدور لاحقا على مطار أبها الدولي، جنوبي البلاد. وتضم الجهات المهتمة م شغلين ومقاولين ومديري أصول أجنبية دوليين.

 

المصدر : Alalam24

شاهد أيضا
تعليقات الزوار
Loading...