زيارة وزيرة التضامن والإدماج الاجتماعي والأسرة لجهة سوس – ماسة لإعطاء انطلاقة اشتغال بعض المراكز والبرامج الاجتماعية
العالم24، في إطار تعزيز ركائز الدولة الاجتماعية، كما تؤكد عليها التوجيهات السامية لصاحب الجلالة الملك محمد السادس، نصره الله، وكذا التزامات البرنامج الحكومي، تقوم السيدة وزيرة التضامن والإدماج الاجتماعي والأسرة، بمعية كل من السيد والي جهة سوس ماسة وعامل عمالة أكادير إداوتانان والسيد عامل عمالة إقليم تارودانت. والسيد عامل عمالة إنزكان أيت ملول، والسيد عامل إقليم طاطا، يومي الإثنين والثلاثاء 5 و 6 فواير 2024، بزيارة ميدانية لعدد مهم من المشاريع الاجتماعية الدامجة بجهة سوس ماسة، وذلك بهدف إعطاء انطلاقة اشتغال بعض المراكز والبرامج الاجتماعية، والوقوف ميدانيا على مدى تقدم إنجاز مشاريع أخرى كما ترمي هذه الزيارة إلى التواصل الميداني مع ممثلي القطب الاجتماعي، وكل المتدخلين في تدبير الشؤون الاجتماعية من جهة أولى، ومن أجل تعزيز آليات الالتقائية بالجهة، وتقوية المقاربة التشاركية الدارجة لكل الفئات الاجتماعية، من جهة ثانية.
وارتكازا، كذلك على توصيات اللقاءات التشاورية والميدانية التي عقدتها الوزارة بجهة سوس ماسة في 2022 و 2023، والتي ساهمت بشكل قوي في للاطلاع على انتظارات الفاعلين الاجتماعيين المعنيين على المستوى الرابي، وإشراكهم في بلورة وتنفيذ برنامج عمل القطب الاجتماعي وبرامج التنمية الترابية في المجالات الاجتماعية بالجهة.
كما تأتي هذه الزيارة الميدانية في إطار تؤيل استراتيجية الوزارة “جسر ” لإدماج اجتماعي يقوم في المقام الأول على الابتكار، وتقوية الاستدامة، وتعزيز المساواة بين الجنسين. وكل هذا من أجل تثمين الطاقات البشرية، وتعزيز البنية التحتية من أجل خلق فضاءات مناسبة لدعم العنصر البشري، وتجويد الخدمات الاجتماعية، وتسهيل الولوج إليها، خاصة من طرف النساء في وضعية هشة، والأشخاص في وضعية إعاقة، والأطفال في وضعية صعبة والاشخاص المسنين، وتعزيز دور الأسرة كرافعة للتنمية الاجتماعية الدامجة والمستدامة والمساهمة في التمكين الاقتصادي والإدماج الاجتماعي لهذه الفئات خاصة بالعالم القروي والجبلي.
وسيشمل برنامج هذه الزيارة، إشراف السيدة عواطف حبار على تدشين فضاءات متعددة الوظائف للنساء التي تروم توفير خدمات الاستقبال والاستماع والتوجيه والإرشاد القانوني والإيواء المؤقت للنساء في وضعية صعبة، لتمكينين من المواكبة الصحية والنفسية والاجتماعية والقانونية، وكذا تدشين مراكز للتأهيل والتكوين والادماج الاجتماعي والاقتصادي، بالإضافة إلى إعطاء الانطلاقة المرحلة المواكبة والاحتضان البلورة مشاريع في إطار التمكين الاقتصادي للنساء وزيارات تخص مقرات ومراكز اجتماعية أخرى.
كما سيتم اطلاع السيدة الوزيرة على مجموعة من المراكز والفضاءات الاجتماعية والشبه طبية والترفيهية، والتربوية والتأهيلية الموجهة للنهوض بوضعية الأشخاص في وضعية إعاقة وإدماجهم اقتصاديا واجتماعيا، وفي إطار حماية الطفولة، ستقوم السيدة الوزيرة بزيارة المراكز وجمعيات مواكبة وحماية الطفولة الشريكة والتي تعمل على القضاء على ظاهرة الاطفال في وضعية الشارع والتشرد ودعمها عبر سيارات للخدمات الاجتماعية المتنقلة وكذا مراكز ايواء للأشخاص المشردين وبرامج تجويد خدمات مؤسسات الرعاية الاجتماعية ونظرا للدور المحوري الذي توليه وزارة التضامن والادماج الاجتماعي والأسرة للبعد القابي والجهوي ستقوم السيدة الوزيرة بتوقيع اتفاقية شراكات بين القطب الاجتماعي بما فيه المؤسسات التابعة له مؤسسة التعاون الوطني ووكالة التنمية الاجتماعية وشركاء ترابيين آخرين من الجهة.
المصدر:alalam24