الأمم المتحدة.. إنقاذ أهداف التنمية المستدامة يتطلب بذل جهد جماعي

العالم24, خلص المنتدى السياسي رفيع المستوى بشأن التنمية المستدامة الذي اختتم أعماله يوم الخميس في نيويورك، إلى أن تحقيق أهداف التنمية المستدامة بحلول عام 2030 يتطلب جهدا جماعيا تشارك فيه الحكومات والمجتمع المدني والشركات والأفراد.

 

وأكد المشاركون في هذا الحدث، الذي نظمه المجلس الاقتصادي والاجتماعي التابع للأمم المتحدة حول التعافي المستدام والمرن من جائحة كوفيد -19، على ضرورة تعزيز الشراكات متعددة الأطراف وتعبئة الموارد لتسريع التقدم نحو تحقيق هذه الأهداف، مشيرين إلى أن القطاع الخاص، على وجه الخصوص، يضطلع بدور حيوي في تحفيز النمو الاقتصادي المستدام والشامل، من خلال استثمارات مسؤولة.

 

وأقر المتدخلون بالآثار طويلة الأمد للجائحة، مما أدى إلى تفاقم عدم المساواة القائمة وعرقلة التقدم نحو أهداف التنمية المستدامة.

 

وخلال هذا المنتدى الذي سجل أن العالم “متأخر بشكل مؤسف” في تحقيق أهداف التنمية المستدامة للعام 2030، ناقش المسؤولون رفيعو المستوى والوزراء وصناع القرار الأمميون مع ممثلين من القطاعين الخاص والعام، سبل المضي قدما في تنفيذ خمسة من أهداف التنمية المستدامة الـ17.

 

واستعرضوا التقدم المحرز في تحقيق وصول الجميع إلى المياه النظيفة والصرف الصحي والكهرباء وكذلك طرق الاستفادة من التقنيات الجديدة، كما ناقشوا الدور الحاسم للتنمية الحضرية.

 

وشددت رئيسة المجلس الاقتصادي والاجتماعي، لاشيزارا ستويفا، التي ترأست أعمال المنتدى (17-20 يوليوز)، على أهمية الابتكار والتكنولوجيا والشراكات عالية التأثير في مسار تحقيق أهداف التنمية المستدامة.

 

وخلال المنتدى، المنعقد تحضيرا للقمة العالمية لأهداف التنمية المستدامة المقررة في شتنبر المقبل في نيويورك، شارك المتدخلون في أشغال موائد مستديرة رفيعة المستوى وحوارات تفاعلية واستعراضات وطنية طوعية. وقدمت 39 دولة معطيات حول التقدم المحرز نحو تحقيق أهداف التنمية المستدامة.

 

وكان المغرب ممثلا، في هذا الحدث، من طرف وزيرة الانتقال الطاقي والتنمية المستدامة، ليلى بنعلي، التي ترأست وفدا هاما، بحضور السفير الممثل الدائم للمغرب لدى الأمم المتحدة، عمر هلال، ومسؤولين كبار من الوزارة ومن المندوبية السامية للتخطيط.

 

ويعد المنتدى السياسي رفيع المستوى بشأن التنمية المستدامة منصة محورية لتتبع تنفيذ أهداف التنمية المستدامة، التي اعتمدتها جميع الدول الأعضاء في الأمم المتحدة في عام 2015. وتشمل هذه الأهداف، أساسا، القضاء على الفقر، وتعزيز المساواة بين الجنسين، وتوفير الوصول إلى التعليم الجيد والرعاية الصحية، وحماية البيئة.

جريدة إلكترونية مغربية

المصدر: alalam24

شاهد أيضا
تعليقات الزوار
Loading...