دموع الحزن والثقة بالنفس رؤية لسان كاتب المقال لصحافتنا المغربية

العالم24, يكتب لنا المختار لغزيوي عن المعاناة الكبيرة بسبب تحول الصحافة المغربية إلى وسيلة للسخرية والتشويه، والاستهزاء بها، بحيث يعتبرها البعض لا تصلح إلا لمسح الزجاج. ويشارك الكاتب تفاصيل من حياته الشخصية، حيث يستمتع بقراءة الصحف المحلية والإقليمية، بما في ذلك الأوراق التي يعتبرها البعض “للحثالة”.

 

يتحدث المقال عن الانتقادات اللاذعة والساخرة التي يوجهها البعض للصحافيين، ويروجون لفكرة أن الصحافة الحقيقية ذهبت خير الجزاء، وأن الصحافيين ينشرون الأخبار المزيفة ويحتاجون إلى تقويم اعوجاجهم وإصلاح حالهم. ويرى المقال أن هؤلاء الأشخاص ليس لديهم الثقة بالنفس، ويحتاجون إلى التفكير بجدية في مصداقية الصحافة، وأن ينظروا إلى العديد من الصحفيين الذين يبذلون قصارى جهدهم لتقديم الأخبار بشكل صحيح.

ويختم المقال بتأكيد على أن الحزن والأسى بسبب معاملة البعض السيئة للصحافة المغربية، لا يمكن أن يثني عزيمة الصحافيين المغاربة، وأنهم يستمرون في تقديم الخدمات الإعلامية الهامة للمجتمع، والمساهمة في بناء دولة القانون والديمقراطية. ويدعو المقال إلى الاعتزاز بالمهنة والحفاظ على مكانتها الرفيعة في المجتمع، وأن ينظر الناس إلى الصحافة على أنها عمل شاق ومهم جدا

إن مشاعر الحزن والإحباط التي يشعر بها كاتب المقال تجاه وضع الصحافة المغربية تعكس واقعًا مؤلمًا يعاني منه قطاع الصحافة في المغرب. ويعكس هذا الواقع أيضًا الصورة العامة للمجتمع المغربي والعلاقة التي تربطه بوسائل الإعلام.

 

إن الصحافة هي العمود الفقري لأي ديمقراطية، وهي الوسيلة الرئيسية للتواصل والتفاعل بين المجتمع والدولة والعالم الخارجي.

 

 

جريدة إلكترونية مغربية

المصدر:  alalam24

شاهد أيضا
تعليقات الزوار
Loading...