مدينة الحسيمة..عندما تنطق ذكريات شموخ الضمير
وأنا في مدينة الحسيمة.. التي تربطنا بها علاقة قوية في كل شيء تقريبا..النسب..العائلة..ذكريات العملين السياسي والنقابي..وزد على ذلك كثير..ففي المقاهي التي استأنست الجلوس بها منذ أزيد من 20 سنة تقريبا..الكثير من الأمور تغيرت..فالكثير من الأصدقاء انتقلوا للعالم الآخر رحمة الله عليهم جميعا..والبعض ممن استغل العزوف والفراغ غير جلده وأضحى ينظر للسماء وكأنه وصل لسدرة المنتهى!! والبعض ممن درسناهم يذكروننا بأسمائهم وسنوات دراستهم في الطريق.. وبتواضع جميل وبذكريات أجمل..واعتراف بالرسالة التي اديناها بضمير صاف لا غبار عليه..وما يفرحنا اكثر هو أن نجد ثلة ممن درسناهم..في مناصب كثيرة.. فمنهم المحامون والأطباء ورجال القانون والأمن والتجارة وغيرهم..الحمد لله على بصمة الاعتراف من قبل أجيال لم تتنكر ابدا لمدرسيها الأوفياه الذين تجنبوا التسلق والوصول على ظهر الكذب والغش..في العمل وغير العمل.. بهدف خدمة مصالحهم الخاصة وكفى..شكرا للضمير الذي لا يباع ولا يشترى!!