التعليم والنظام الأساسي..الفئوية العقيمة وكبح البناء المشترك

منير الحردول – العالم24

 

أظن أن لقاءات ممثلي التنسيقيات مع النقابات الأكثر تمثيلة هو تحصيل حاصل ، فالوزارة الوصية تعرف الصغيرة والكبيرة وتعرف الخلل جيدا الذي تسببت فيه الأنظمة الاساسية السابقة، والتي كرست الفئوية وظاهرة التسلق للهروب من بعض الأسلاك التعليمية بطرق كثيرة ومتنوعة، لدرجة ترك الكثير من أبناء الشعب خارج الفصول الدراسية، وذلك لتحقيق مطالب ذاتية! لذا دوما ندعو إلى وضع حد للفئوية وتوحيد مسار الترقي بين الجميع، مع اقتصار الولوج إلى المناصب المرتبطة بالاسلاك الإدارية بحافز التعويضات وفقط، وذلك لجعلها جاذبة!

في نفس الوقت ما دامت التنسيقيات تذهب عند النقابات لوضع مطالبها عليه أن تصمت عن تكرار أنشودة” لا ثقة في النقابات” وذلك بخلق دينامية جديدة تجعل الهدف الأساسي هو إخاج قانون النقابات، لكي تتاح لمن يرغب في العمل النقابي تدبير زمام الأمور فيها بشكل بعيد عن الانفرادية وخدمة بعض الأحزاب سياسيا أو الحصول على منافع ذاتية محضة!

ملحوظة: هناك من يكثر في التعليقات أخرج وناضل، اقول له نحن ناضلنا وعملنا داخل الاجهزة النقابة وتمرسنا كثيرا ونضرب عندما يجتمع الكل أو عندما نرى ذلك ضروريا كما وقع لإضراب الكرامة وزد على ذلك كثير.

سأبقى عل عهدي السابق، ولن أتراجع عن المطلب الجوهري المتمثل في توحيد مسار الترقي بين جميع الأسلاك والانطلاق نحو خدمة الناشئة بشكل مشترك، لا خدمة الفئوية المقيتة، والمدمرة لمفهوم الأسرة التعليمة والمدرسة العمومية البريئة!

 

جريدة إلكترونية مغربية

 

المصدر: alalam24

شاهد أيضا
تعليقات الزوار
Loading...