سفيان رحيمي : بلادي عزيز علي ولو ظلموني وكفاية ان الله ينصفني ..
هناك بعض من الناس يعاكسهم الحظ ويصلون لقمة الجبل لكن لا يمسكون النجوم ..وهناك آخرون يضلون في السفوح لكن النجوم تتساقط عليهم تباعا ، هذه حقيقة لا ينكرها أحد فعلا نحن نقول دائما كلمة ” هداك مسكين ما عندوش الزهر”
وسفيان رحيمي نجم ولاعب محترف مراوغ هداف مقاتل بكل معنى الكلمة وبارع في اصطياد ضربات الجزاء. من الدرجة الأولى..لكن لمنتخب لم ينادي عليه …رغم كل ذلك لم يقلق أو يعلق سلبيا كما البعض من مغاربة الخارج..هو بيضاوي ابن الرجاء لم ” يزعل” من وطنه والطريق ما زال أمامه طويل وعريض ،وعبر على أن للمدرب قناعته وأنه سيصل يشجع المنتخب المغربي. حقيقة أن نجوم المغرب كتر خاصة في الفرق الأوروبية بل حتى الآسيوية وهذا مشكل يصعب الاختيار على اي مدرب فادا كان لدينا أربعين لاعب متألق فإن الائحة محدودة في 26 لاعبا فقط .لدى فأنا لا ألوم وليد الركراكي، فادا اضفنا متلا من يستحق مكانته في المنتخب كالاخوان مايي و الكعبي ورحيمي فإننا سنرغم على إزالة أربعة أو خمس آخرين هم كذلك نجوم تستحق مكانتها بالمنتخب ، ،لهذا فإن ارضاء كل المحبين للمنتخب المغربي بل ارضاء الشعب بأكمله من سابع المستحيلات.
وأعود للنجم سفيان رحيمي لابرز أن إيمانه واخلاقه ووطنيته وإرادة الله تعالى جعلته يتسلم عدة جوائز رفيعة أمام كبار النجوم الدوليين المزاولين بالدوري الإماراتي واخيرا وليس آخر تسلم سفيان رحيمي جائزة أفضل لاعب في دوري أدنوك الإماراتي عن شهر أكتوبر أمام أنظار ثلاثة لاعبين من المستوى العالمي ويتعلق الأمر بالبوسني بيانيتش، والإسباني باكو ألكاسير، واليوناني مانولاس وكلهم لاعبو ن دوليون لهم باع طويل في الميادين الكروية ، كما انقد فريقه وسجل هدفين في العشر دقائق الأخيرة ليخرج العين متعادل بعدما كان منهزم ب 2-0 و قام منظموا الجائزة قبل انطلاق مبارة الديربي القوية بين العين والشارقة بمنح إبن الرجاء المدلل في الدوري الإماراتي ، جائزة أفضل لاعب في الدوري نظير ما قدمه خلال شهر أكتوبر الماضي. ،وكانت مبارة هذا الدربي من انصاف الاقدار ليسبق بأسبوع سفيان رحيمي زملائه في المنتخب المغربي للعب بملعب الشارقة الإماراتي قبل اسبوع فقط من حلول منتخب المغرب لنفس الملعب لمواجهة منتخب جورجيا في مباراتهم الودية الأخيرة ولله في خلقه شؤون..
العالم 24 نجيم عبد الإله
