خبراء ينبهون إلى مخا.طر الإكثار من الشوكولاتة القابلة للدهن

تحظى زبدة الفول السوداني والشوكولاتة القابلة للدهن بحضور واسع في الأنظمة الغذائية حول العالم، ما يجعل مسألة اختيار البديل الأكثر فائدة صحيًا محل نقاش دائم لدى المستهلكين.

وتُعد زبدة الفول السوداني الطبيعية خيارًا غذائيًا غنيًا، لاحتوائها على نسب مهمة من البروتينات النباتية والمعادن الضرورية للجسم، في حين أن الشوكولاتة القابلة للدهن، المعتمدة أساسًا على البندق والكاكاو، توفر بعض المركبات المضادة للأكسدة، لكنها في المقابل تحتوي على كميات مرتفعة من السكريات وزيت النخيل.

ووفقًا لما أورده خبراء تغذية، استنادًا إلى موقع «Very Well Health»، فإن زبدة الفول السوداني، رغم احتوائها على نسبة عالية من الدهون، تزوّد الجسم بعناصر أساسية مثل المغنيسيوم والحديد، إلى جانب فيتامينات من بينها A وB5، ما يجعلها مناسبة ضمن نظام غذائي متوازن عند استهلاكها باعتدال، أي بحدود ملعقة إلى ملعقتين يوميًا.

كما شدد المختصون على ضرورة الانتباه إلى الفارق بين الزبدة الطبيعية وتلك التجارية التي تُضاف إليها زيوت مهدرجة وسكريات لتحسين الطعم، وهو ما يؤدي إلى تراجع قيمتها الغذائية.

في المقابل، عبّر الخبراء عن قلقهم من الشوكولاتة القابلة للدهن بسبب سعراتها الحرارية المرتفعة واعتمادها الكبير على الدهون المشبعة، خاصة زيت النخيل. ورغم الفوائد التي يقدمها كل من البندق والكاكاو لصحة القلب والبشرة، فإن المذاق الحلو والقوام السلس يشجعان على الإفراط في تناولها.

ولهذا، ينصح المختصون باعتبار الشوكولاتة القابلة للدهن من الحلويات التي يُفضّل استهلاكها بشكل عرضي فقط، مع تجنّب إدراجها ضمن الاستهلاك اليومي، تفاديًا لمخاطر السمنة وأمراض القلب. كما يدعون إلى اختيار زبدات المكسرات الخالية من المُحلّيات الصناعية، ودمجها مع الفواكه الطازجة لتعزيز القيمة الغذائية للوجبات الخفيفة.

شاهد أيضا
تعليقات الزوار
Loading...