بحضور عامل إقليم القنيطرة السيد عبد الحميد المزيد.. تنصيب محمد التاج رئيساً لقسم الشؤون الداخلية خلفاً لمحمد رافع
القنيطرة – العالم 24
في إطار الحركة الإدارية العادية التي تشهدها مصالح وزارة الداخلية، شهدت عمالة إقليم القنيطرة، يوم الخميس 04 دجنبر 2025، حفل تنصيب محمد التاج رئيساً لقسم الشؤون الداخلية، وذلك بالقاعة الكبرى للعمالة وبحضور السيد عبد الحميد المزيد عامل الإقليم، إلى جانب مسؤولين أمنيين وإداريين وقضائيين ومنتخبين وفعاليات من المجتمع المدني.
وفي كلمة بالمناسبة، أكد عامل الإقليم أن هذه الحركة الانتقالية تأتي تنزيلاً للتوجيهات الملكية السامية الداعية إلى تعزيز فعالية الإدارة الترابية وتحديث أساليب اشتغالها، عبر توظيف كفاءات جديدة وتحسين تدبير الموارد البشرية، بما ينسجم مع المفهوم الجديد للسلطة الذي دعا إليه صاحب الجلالة الملك محمد السادس نصره الله وأيده، والقائم على الجدية والتفاني وخدمة الصالح العام. وشدد على أن دعم الإدارة الترابية بعناصر قيادية مؤهلة يندرج ضمن مسار متواصل لوزارة الداخلية يهدف إلى تقوية حكامة الشأن المحلي وضمان قيمة مضافة في خدمة المواطنين.
وجرى خلال الحفل تقديم محمد التاج للحاضرين، واستعراض مساره المهني الذي راكمه خلاله خبرة واسعة في تدبير الشؤون الترابية عبر مسؤوليات متعددة كرئيس دائرة ورئيس قسم الشؤون الداخلية بعدد من الأقاليم، إضافة إلى تجاربه داخل المصالح المركزية للوزارة. وفي هذا الإطار، دعا عامل الإقليم مختلف المسؤولين والمنتخبين ورجال السلطة ورؤساء الإدارات الأمنية والإعلام إلى التنسيق والتعاون معه لضمان الانسجام في تدبير المرافق الترابية وتعزيز نجاعة العمل الإداري.
كما شهدت المناسبة توجيه كلمة تقدير لـ محمد رافع، الذي انتقل لتولي مهام رئيس قسم الشؤون الداخلية بعمالة مراكش، اعترافاً بما قدمه خلال فترة عمله بالقنيطرة من التزام وجدية في أداء المهام المسندة إليه، وذلك في إطار السياسة التنظيمية التي تعتمدها الوزارة والمرتكزة على مبدأ تدوير الكفاءات وتبادل الخبرات بين مختلف العمالات والأقاليم.
ويجسد تعيين محمد التاج خلفاً لـ محمد رافع حرص وزارة الداخلية على ضمان الاستمرارية المؤسساتية ودعم الأوراش التنموية المفتوحة بالإقليم، من خلال تعزيز التنسيق بين مختلف المتدخلين المحليين وتحسين جودة الخدمات الموجهة للمواطنين. كما تأتي هذه الحركة في سياق مقاربة راسخة لتقوية أداء المصالح الترابية، ودعم التنمية والاستثمار، وتطوير آليات التواصل والقرب، بما يتماشى مع توجيهات صاحب الجلالة الملك محمد السادس نصره الله وأيده.
