في السنوات الأخيرة، غزت مستحضرات التجميل الكورية عالم العناية بالبشرة، لتتحول إلى ظاهرة عالمية تبنتها نساء من مختلف الدول، ومن بينها دول عربية عديدة.
ما يميز هذه المستحضرات هو اعتمادها على تركيبات تجمع بين الطبيعة والابتكار، إذ تحتوي على مكونات فريدة مثل مخاط الحلزون والجنسنغ والشاي الأخضر، المعروفة بقدرتها على ترميم البشرة وتحفيز نضارتها.
ويقوم الروتين الكوري على فلسفة تقوم على العناية المتدرجة بالبشرة عبر سلسلة من الخطوات تبدأ بـ”التنظيف المزدوج” وتنتهي بمرحلة “الترطيب المكثف”، وهو ما يمنح الوجه مظهرًا صحيًا ومشرقًا ويقلل من الاعتماد على مساحيق التجميل الثقيلة.
وقد حققت هذه الصيحة رواجًا لافتًا في الأسواق العربية، مدفوعة بشهادات المستخدمين ونتائجها السريعة، إلا أن أطباء الجلد يحذرون من استخدام المنتجات المقلدة أو غير المناسبة لأنواع البشرة المختلفة، مؤكدين أن اختيار المستحضرات الأصلية والموثوقة هو الضمان الحقيقي لبشرة صحية وآمنة.
