بعد أكثر من عامين من الأشغال وإعادة التهيئة الشاملة، يعود ملعب الأمير مولاي عبد الله بالرباط لاحتضان المباريات الكبرى، حيث سيكون الجمهور المغربي على موعد مع افتتاحه الرسمي من خلال المباراة التي ستجمع المنتخب الوطني المغربي بنظيره من النيجر، ضمن التصفيات الإفريقية المؤهلة لكأس العالم 2026.
وأعلنت الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم، أمس الخميس 21 غشت أن هذه المواجهة ستُجرى مساء الجمعة 5 شتنبر المقبل، لتكون بذلك أول مباراة تُلعب على أرضية الملعب بعد تجديده بالكامل وفق أرقى المعايير المعتمدة عالميًا.
ويُرتقب أن يشهد اللقاء حضورًا جماهيريًا غفيرًا، حيث ستتاح الفرصة لعشاق “الأسود” لاكتشاف النسخة الجديدة من أحد أبرز الملاعب الوطنية، الذي بات جاهزًا لاحتضان مباريات من الطراز الرفيع سواء على المستوى القاري أو الدولي.