سدود المغرب تحقق تحسناً ملحوظاً وتصل نسبة الملء إلى أكثر من 31%

أعلنت وزارة التجهيز والماء في المغرب أن نسبة ملء السدود في البلاد بلغت 31.3 في المائة حتى يوم الخميس 13 مارس 2025، مشيرة إلى تحسن كبير في الموارد المائية بفضل التساقطات المطرية الأخيرة.

وقد حققت بعض الأحواض المائية نسب ملء مرتفعة، مثل حوض اللوكوس شمال المغرب الذي سجل أكثر من 50 في المائة، وحوض كير زيز غريس في الشرق بنسبة 53.23 في المائة، وحوض تانسيفت في الغرب بنسبة 52.13 في المائة.

كما أفادت الوزارة أن إجمالي الموارد المائية في البلاد شهد زيادة ملحوظة بنسبة 23.7 في المائة مقارنة بنفس الفترة من العام الماضي، مما يعكس تأثير الأمطار الأخيرة بشكل إيجابي على المخزون المائي. حيث ارتفعت كمية المياه المخزنة في عدد من السدود الرئيسية، مثل سد الوحدة الذي شهد زيادة بمقدار 48 مليون متر مكعب، ليصل إلى 42.2 في المائة من طاقته التخزينية، وسد واد المخازن الذي زاد بمقدار 16.4 مليون متر مكعب ليصل إلى 79.7 في المائة من ملئه.

كما استفاد سد إدريس الأول وسد سيدي محمد بن عبد الله من التساقطات المطرية، حيث سجل الأول زيادة بمقدار 19.7 مليون متر مكعب ليصل إلى 28.6 في المائة، بينما وصل الثاني إلى 49.1 في المائة بعد زيادة بلغت 21.2 مليون متر مكعب. ورغم الزيادة التي شهدها سد محمد الخامس في جهة الشرق بزيادة 11 مليون متر مكعب، فإن سد أحمد الحنصالي في بني ملال لم يشهد تحسناً كبيراً حيث بلغ ملؤه 10.1 في المائة.

ورغم هذه التحسينات، تؤكد وزارة التجهيز والماء على ضرورة استمرار جهود ترشيد استهلاك المياه وتحسين تدبيرها لضمان استدامتها في المستقبل.

وقد أدى موسم الأمطار إلى انتعاش السدود الصغرى في مناطق دكالة وعبدة، مما يساهم في تعزيز إمدادات المياه للقطاع الفلاحي، ويعزز فرص الفلاحين في الاستفادة من الري خلال الفترة المقبلة.

شاهد أيضا
تعليقات الزوار
Loading...