العثور على السائقين المغاربة المفقودين بين بوركينا فاسو والنيجر

تم العثور على السائقين المغاربة الأربعة الذين فُقدوا في 18 يناير 2025 بين بوركينا فاسو وغرب النيجر، وتم الإفراج عنهم في 20 يناير، وهم بصحة جيدة، حسبما أفاد مصطفى الشاون، الأمين العام للمنظمة الديمقراطية للنقل واللوجستيك، ووفقًا لتصريحاته، تم تحديد مكانهم ونقلهم إلى العاصمة النيجرية.

من جهتها، أكدت وزارة الخارجية المغربية أنها لا تزال تتحقق من المعلومات المتداولة بشأن الإفراج عن السائقين ومصير شاحناتهم، التي فُقد أثرها في طريق خطير يعبر منطقة معروفة بأنشطة عصابات وجماعات إرهابية بين مدينتي دوري في بوركينا فاسو وتيرا في النيجر.

وكان السائقون قد سلكوا هذا الطريق دون مرافقة أمنية، على الرغم من التحذيرات المتكررة بشأن خطورته، وتعد هذه المنطقة من بين أخطر المناطق الحدودية بسبب الأنشطة الإرهابية، خاصة تلك التي ينفذها تنظيم الدولة الإسلامية في الصحراء الكبرى، ما دفع قوافل النقل إلى التحرك عادة تحت حماية الجيش البوركيني لتأمين الحدود.

وقد أنشأت السلطات المغربية خلية أزمة في الرباط لمتابعة الوضع عن كثب، وأشارت تقارير محلية إلى أن المنطقة التي فُقد فيها السائقون شهدت قبل أيام هجومًا مسلحًا أسفر عن سقوط قتلى من الجنود والمدنيين، ما يبرز التهديد المستمر في هذه المناطق الحدودية.

ورغم الجهود المبذولة لتعزيز الأمن في المنطقة، يبقى الوضع هشًا مع استمرار الهجمات الإرهابية.

وفي هذا السياق، دعت السلطات المهنيين إلى الالتزام الصارم بالبروتوكولات الأمنية لضمان سلامتهم وسلامة الشحنات، محذرة من تجاهل التعليمات التي قد تؤدي إلى تعريض حياتهم للخطر.

شاهد أيضا
تعليقات الزوار
Loading...