بعد عشر سنوات من اختفائها … ماليزيا تستأنف البحث عن الطائرة المفقودة “إم إتش 370” في ظروف غامضة
أعلنت الحكومة الماليزية مؤخرًا عن موافقتها على إطلاق عمليات بحث جديدة للعثور على الطائرة الماليزية “إم إتش 370″، التي اختفت في ظروف غامضة قبل عشر سنوات.
وقد صرح وزير النقل الماليزي، أنتوني لوك، بأن مجلس الوزراء وافق على اقتراح شركة “أوشن إنفينيتي” الأمريكية-البريطانية للبحث في منطقة جديدة في جنوب المحيط الهندي.
وفي 8 مارس 2014، اختفت طائرة بوينغ 777 التابعة للخطوط الجوية الماليزية أثناء رحلتها من كوالالمبور إلى بكين.، حيث كانت الطائرة تحمل على متنها 239 شخصًا، ومنذ ذلك الحين، أثار اختفاؤها العديد من الأسئلة المحيرة، رغم أكبر عملية بحث في تاريخ الطيران، وعلى الرغم من الجهود الكبيرة التي بذلتها فرق البحث الدولية، لم يتم العثور على الطائرة أو أي أدلة قاطعة على مصيرها.
وفي 13 ديسمبر 2024، وافقت الحكومة الماليزية من حيث المبدأ على قبول اقتراح شركة “أوشن إنفينيتي” للبحث في منطقة جديدة تقدر مساحتها بـ15,000 كيلومتر مربع في جنوب المحيط الهندي.
وقال الوزير أنتوني لوك إن اقتراح الشركة يعد “قويًا” ويستحق الدراسة، وهو ما يبعث على الأمل في أن تكشف هذه العملية عن المزيد من الإجابات بعد سنوات من الغموض.
عمليات البحث السابقة التي شملت مساحات واسعة من المحيط الهندي لم تسفر عن العثور على الطائرة، لكن العثور على بعض الحطام في مناطق معينة من المحيط كان قد ألقى بعض الضوء على مسار الرحلة، ومع استمرار الجهود الدولية والمحلية، يأمل العديد من الأسر المتضررة من الحادث في أن توفر هذه العملية الجديدة أدلة قد تساعد في فك لغز الطائرة المفقودة.
فيما أشار الوزير إلى أن عملية البحث التي تقترحها “أوشن إنفينيتي” تعتمد على تقنيات متقدمة، بما في ذلك استخدام المعدات الحديثة لمسح قاع المحيط والبحث في منطقة لم يتم استكشافها من قبل.
