شهدت منطقة القصبة ومنطقة اليونس وقفة احتجاجية نظمها عدد من التجار والمهنيين، احتجاجاً على القرارات التي اتخذها رئيس جماعة مهدية، وقد جاء هذا التحرك جاء نتيجة لفرض غرامات وضريبة مبالغ فيها على المحلات التجارية الصغيرة، الأمر الذي زاد من تعقيد الأوضاع الاقتصادية في المنطقة حسب المحتجين.
صلاح أوسار، الكاتب الإقليمي للنقابة الوطنية للتجار، أوضح في تصريج لجريدة العالم24 أن المحتجين لا يرفضون أداء الضرائب المستحقة، بل يعترضون على الزيادات الكبيرة التي فرضتها الجماعة. فقد أرسلت إشعارات لبعض أصحاب المحلات تطالبهم بأداء مبالغ تصل إلى 32 ألف درهم لمحلات صغيرة و22 ألف درهم لمحلات أخرى، وهي أرقام اعتبرها التجار غير معقولة.
كما أشار أحد المحتجين في تصريح لموفد العالم24 إلى أن الإشعارات لم تتبع الإجراءات القانونية المعتادة، حيث يتوجب إرسال إشعار أول وثانٍ قبل فرض أي غرامة، مما يعكس غياب الشفافية في المعالجة. كما أبدوا استياءً من تطبيق غرامات بنسبة أكثر من المبلغ المستحق.
المحتجون أبدوا استعدادهم للتصعيد إذا لم تتم الاستجابة لمطالبهم، مشددين على أنهم ليسوا ضد القانون، بل يسعون لتحقيق العدالة والتوازن في التعامل، كما طالبوا بالتراجع عن تلك الغرامات والعودة إلى النظام الضريبي الأصلي، مما سيساهم في تخفيف الأعباء عن التجار والمهنيين ودفع عجلة التنمية الاقتصادية في المنطقة.
المصدر: Alalam24