أكتوبر الوردي.. فرصة للتوعية بأهمية الكشف المبكر عن سرطـان الثدي، الوقاية والعلاج
في إطار فعاليات شهر أكتوبر الوردي، الذي يُعد مناسبة عالمية للتوعية بمرض سرطان الثدي، تبرز أهمية هذا الحدث كفرصة ثمينة للتنبيه والتذكير بضرورة الكشف المبكر الذي يعتبر الأداة الأقوى في مواجهة هذا المرض، إذ يمنح الفرصة للتدخل السريع، مما يسهم في تسهيل العلاج والعودة إلى الحياة الطبيعية.
جمعية “نبض” لدعم مرضى سرطان الثدي في المغرب تلعب دورًا محوريًا في هذا الإطار، حيث تتخذ على عاتقها مسؤولية مواكبة المريضات في مختلف مراحل العلاج، سواء أثناءه أو بعده.
هذه الجمعية تمثل أكثر من مجرد جهة داعمة فهي وفقا لتصريح الدكتور حفيظ غياط، الكاتب العام لجمعية نبض، لجريدة العالم24؛ توفر للمريضات مجتمعًا وأسرة جديدة، حيث يجدن الأمان والدعم النفسي الذي يخفف عنهن الكثير من التوتر والقلق.
مريضات الجمعية، عند انضمامهن، كن في حالة صدمة وخوف من المرض، لكن بفضل الورشات العلاجية التي تقدمها الجمعية، بمساعدة أطباء مختصين ومعالجين نفسيين، تحسنت حالتهن النفسية بشكل كبير، فلم تقتصر هذه الورشات على الدعم النفسي فقط، بل شملت أيضًا أنشطة فنية وحرفية ساعدتهن على التعامل مع المرض بشكل أفضل.
العديد من المريضات أكدن لموفد العالم24 أنهن وجدن في الجمعية متنفسًا جديدًا وحياة جديدة، حيث لا يشعرن بأنهن مريضات بمرض مقلق، بل أن سرطان الثدي أصبح بالنسبة لهن مرضًا يمكن الشفاء منه والتعايش معه، تمامًا كأي مرض آخر.، فالجمعية تقدم لهن مساحة آمنة للمشاركة في أنشطة متنوعة، مثل ورش تسهم في تعزيز شعورهن بالانتماء والتغلب على التحديات النفسية والاجتماعية.
فعاليات أكتوبر الوردي تعتبر خطوة هامة نحو تعزيز الوعي العام بسرطان الثدي، وتؤكد على أهمية الدعم المتواصل للمريضات من خلال توفير بيئة داعمة تساهم في تحسين حالتهن النفسية والجسدية.
المصدر: Alalam24
