مغاربة ينددون بالعـ..ـدوان الغاشم ويطالبون المنتظم الدولي بالتدخل لوقف الجـ..ـرائم في فلسطين ولبنان

نظمت فعاليات سياسية وشعبية مغربية مسيرة حاشدة، عبرت من خلالها عن رفضها الشديد للعدوان الغاشم والمتواصل على الشعبين الفلسطيني واللبناني، حيث أكد جمال عبد اللطيف، سفير فلسطين بالمغرب، في تصريح لجريدة العالم24 أن هذا العدوان الذي يستمر منذ أكثر من سنة على غزة والضفة الغربية والقدس، بلغ مستويات غير مسبوقة من الوحشية والتدمير، وأوضح أن الصمت الدولي والتواطؤ الغربي، وعلى رأسهم الإدارة الأمريكية، ساهم بشكل مباشر في تمادي الكيان الصهيوني في انتهاكاته؛ على حد تعبيره.

الفعاليات التي حضرت المسيرة، التي نظمها حزب التقدم والاشتراكية بالرباط، عبرت عن تضامنها المطلق مع الشعب الفلسطيني والمقاومة الفلسطينية، مشيدة بصمودهم البطولي في وجه آلة القتل والتدمير الصهيونية، فقد أكد المتظاهرون أن الدعم الأمريكي غير المحدود هو السبب الرئيسي وراء استمرار هذه الحرب القذرة، وأنه لولا هذا الدعم لما تمكن الاحتلال من مواصلة جرائمه بحق الشعبين الفلسطيني واللبناني.

وفي هذا السياق، قال نبيل بن عبد الله أمين عام حزب التقدم والإشتراكية أن الهدف هو رفع الصوت عاليًا باسم الشعب المغربي وباسم الضمير الإنساني ضد هذا العدوان الصهيوني الغاشم، وتأكيد وقوفنا كمغاربة إلى جانب شعبنا الفلسطيني وشعبنا اللبناني في جنوب لبنان، كما شدد  ذات المتحدث على أهمية زيادة الضغط الشعبي والدولي لوقف الجرائم التي تُرتكب بحق المدنيين.

المتظاهرون رفعوا شعارات تندد بالجرائم الإسرائيلية وتدعو المنتظم الدولي للتحرك العاجل من أجل وقف العدوان، مشيرين إلى أن الجرائم التي تُرتكب في غزة والقدس ولبنان ليست مجرد اعتداءات عسكرية، بل هي جرائم ضد الإنسانية تستوجب محاسبة المسؤولين عنها أمام المحاكم الدولية.

وبالتوازي، أجمع المتظاهرون على  أن الكيان الصهيوني ليس فقط عدواً للشعب الفلسطيني، بل يشكل تهديدًا للسلام والاستقرار في المنطقة بأسرها، ودعوا الدول العربية والإسلامية إلى تحمل مسؤولياتها ودعم صمود الشعب الفلسطيني ومقاومته، مشددين على أن الموقف العربي الحالي يمثل خذلانًا كبيرًا للقضية الفلسطينية.

من جهته، عبر حسين الزياني، رئيس جمعية هيئات المحامين بالمغرب، لموفد جريدة العالم24 على ضرورة نكثيف الأصوات الحرة حول العالم لتشكيل ضغط دولي يُجبر إسرائيل على وقف هذا العدوان وإنهاء معاناة الشعبين الفلسطيني واللبناني.

كما أشار المشاركون إلى أن هذه الوقفة ليست سوى خطوة أولى ضمن سلسلة من الأنشطة التضامنية التي سيتم تنظيمها في مختلف المدن المغربية، لتأكيد أن القضية الفلسطينية هي قضية وطنية وإنسانية بالنسبة لكل مغربي، وأن دعم صمود الشعب الفلسطيني واجب على كل الشعوب المحبة للسلام والعدالة.

 

المصدر: Alalam24

شاهد أيضا
تعليقات الزوار
Loading...