رفضت محكمة النقض بالرباط الطعن الذي تقدم به إدريس الزويني، رئيس جماعة سيدي يحيى الغرب، مما أدى إلى عزله بشكل نهائي من منصبه. جاء هذا الحكم بعد أكثر من خمس سنوات من الصراع القانوني، حيث أيدت المحكمة حكمًا استئنافيًا صدر في 2019 يقضي بعزل الزويني وسبعة مستشارين آخرين.
حيث أصدرت المحكمة الإدارية بالرباط حكمًا قطعيًا في 10 يناير 2019، قضى بعزل الرئيس السابق كريم ميس، بالإضافة إلى عدد من المستشارين المنتمين لأحزاب مختلفة. وقد تواصلت الإجراءات القانونية عندما أيدت محكمة الاستئناف الإدارية هذا القرار في أبريل 2019، مما أضفى طابعًا نهائيًا على القضية.
تجدر الإشارة إلى أن هذه الأحكام جاءت استنادًا إلى تقارير المفتشية العامة للإدارة الترابية، والتي أعدها عامل إقليم سيدي سليمان، عبد المجيد الكياك، مشيرة إلى وجود خروقات تستدعي اتخاذ إجراءات قانونية ضد الأعضاء المعنيين وفقًا للمادة 64 من القانون التنظيمي المتعلق بالجماعات.
مع انتهاء ولاية إدريس الزويني، تفتح المحكمة الباب أمام إجراء انتخابات جديدة لرئاسة الجماعة، مما يمهد الطريق لقيادة جديدة قد تعيد تشكيل مستقبل سيدي يحيى الغرب.
المصدر: Alalam24