العالم24, ترأس عزيز الرباح الوزير السابق للطاقة والمعادن والبيئة اجتماع المكتب التنفيذي الـ13 للهيئة العربية للطاقة المتجددة، الذي عرف مشاركة 20 دولة عربية، وذلك يوم الأربعاء 27 دجنبر 2023 بعمان.
الاجتماع تم خلاله التصويت بالإجماع على إضافة عزيز الرباح بمجلس الحكماء بالهيئة تكريما لجهوده في دعم مسيرتها، حيث يأتي هذا التعيين تتويجا لمسار طويل من العمل والالتزام بالنهوض بالطاقات المتجددة في المغرب والمنطقة العربية لكونه حسب تصريحه للعالم24 شغل منصب رئيس المكتب التنفيذي للهيأة العربية للطاقات المتجددة في الفترة الممتدة ما بين 2019 و2021، ثم رئيس اللجنة التوجيهية في الفترة ما بين 2022 و2023.
كما تابع بأنه خلال فترة رئاسته للهيأة ساهم في تحقيق مجموعة من الإنجازات المهمة أبرزها إطلاق الاستراتيجية الإقليمية للطاقة المتجددة؛ التي تهدف إلى إنتاج 30 جيجاواط من الطاقة المتجددة بحلول عام 2030، وتعزيز التعاون الإقليمي في مجال الطاقة المتجددة؛ من خلال إطلاق حزمة من المبادرات المشتركة مع الدول المجاور، فضلا عن المشاركة في بناء القدرات البشرية والفنية في مجال الطاقة المتجددة وتشجيع الاستثمار.
وجدير بالذكر أن الرباح يتمتع بخبرة واسعة في مجال الطاقة المتجددة بشغله لمنصب وزير الطاقة والمعادن والبيئة في الفترة ما بين 2012 و2017، كما شغل منصب رئيس مجلس إدارة الشركة المغربية للطاقة الشمسية (MASEN) في الفترة ما بين 2015 و2017.
بناء على ما سبق فتعيين الرباح عضوا في مجلس حكماء الهيأة العربية للطاقات المتجددة يعد بمثابة اعتراف بمكانته كأحد أبرز الخبراء في مجال الطاقة المتجددة في المنطقة العربية، ومن المرجح أن يساهم في تعزيز جهودها الرامية إلى تحقيق الأهداف الاستراتيجية.
وفي نفس السياق عبَّر الرباح للعالم24 عن اعتزازه بهذا التعيين، مؤكّدا على التزامه بالعمل من أجل تحقيق أهداف الهيأة، وأضاف: “ألتزم بالعمل مع أعضاء المجلس من أجل مواصلة مسيرة التقدم والازدهار التي حققتها الهيأة في السنوات الأخيرة، وسأبذل قصارى جهدي لدعم جهودها الرامية إلى تحقيق الأهداف الاستراتيجية المتمثلة في جعل المنطقة العربية رائدة في مجال الطاقة المتجددة”.
ووفقا لبيان صحفي للهيئة فقد صدرت عن الاجتماع العديد من التوصيات التي من شأنها تطوير العمل المؤسساتي وتوسيع نشاطات الهيئة العربية للطاقة المتجددة، لتغطي كل الدول العربية لتبادل الخبرة والكفاءات، وكذا الاستفادة من تجارب الدول المتقدمة في مجالات الطاقة المتجددة وكفاءة الطاقة والسيارات الكهربائية والمدن الذكية والشبكات الذكية والهيدروجين الأخضر.
كما تقرر بالأغلبية استحداث مكتب إقليمي للهيئة في سوريا، وعقد المنتدى العربي التاسع في دولة الجزائر ما بين الخامس والسابع من نونبر 2024، فضلا عن دعوة المستثمرين العرب إلى فتح مصنع للسيارات الكهربائية التي حلت محل السيارات التقليدية التي تعمل على الوقود الأحفوري، فمن المتوقع أن يصل عدد السيارات الكهربائية إلى أكثر من 350 مليون سيارة بالعام 2025 لأن الإقبال عليها تضاعف خلال السنوات الأخيرة.
وفي الأخير تجدر الإشارة إلى أنه تقرر تأسيس شبكة متخصصة بالعلماء والباحثين العرب، وتصنيف الشركات العاملة بالقطاع بالتعاون مع القطاعين العام والخاص بالدول العربية.
المصدر : alalam24
