جفاف المجاعات..التاريخ كله عبر
في كتب التاريخ..وفي الكثير من المصادر والمراجع..فالجفاف والمجاعات والأوبئة كانت دورية في جل العصور..لدرجة أن الجفاف كان يدفع الناس لأكل كل شيء..كيفما كان ذاك الشيء ولو كان مقززا..فالمجاعات خلفت الكثير من المآسي عبر حقب عديدة ومتعددة..وهو ما ندرسه ودرسناه للناشئة على مدى أزيد من عقدين..لكن يبقى التاريخ عبرة..تاريخ يحتاج من المسؤول أن يرجع إليه دوما..بغية أخذ العبر وتوخي الحيطة والحذر..مع إبداع برامج ومخططات هيكلية عنوانها تحقيق الاكتفاء الغذائي الذاتي في الزراعة المعاشية، مع ضمان ديمومة استمرارية الحياة الغذائية السليمة..فالفلاحة التي لم تستطع تلبية الحاجيات الأساسية الضرورية..تحتاج لرجة عميقة..رجة ترتيب المسؤوليات والقطع مع سياسة الربح وكفى..الفلاحة تحتاج لتغيير القوانين..من خلال السماح للموظفين والأجراء بممارسة أنشطة خاصة فلاحية من خلال منح أراض لهم قصد إصلاحها ومباشرة استغلالها..فغياب قوانين الليونة أضاع على البلاد فرص استثمار هائلة..بل وأهدر نسب نمو مهمة جدا!!!
