حرب الكترونية اعلامية قادمة فمادا سيخبئ لنا العام الجديد ؟؟؟

عندما شنّ العملاء الأميركيون والإسرائيليون هجوم “ستوكسنت” (Stuxnet) الإلكتروني الذي استهدف برنامج إيران النووي، ظن الجواسيس والمهندسون والمتسللون أنهم قادرون على إلحاق أضرار جسيمة بقدرة إيران على إنتاج اليورانيوم المخصّب وإبطاء برنامجها النووي دون إطلاق رصاصة واحدة أو إزهاق الأرواح. ولكن سرعان ما عادت إيران إلى تطوير برنامجها النووي لتصبح قدراته أكبر.

وقال الكاتب بورزو داراغاهي -في تقرير نشرته صحيفة “الإندبندنت” (Independent) البريطانية- إنه قبل ظهور فيروس “ستوكسنت” كان يُنظر إلى الهجمات الإلكترونية على أنها مضايقات أو سلوك إجرامي وتُستخدم للتجسس على الشركات أو بين الحكومات.

وكانت صناعة الأمن السيبراني العالمية لا تتجاوز بضعة مليارات من الدولارات فقط. وخلال السنوات الخمس المقبلة، من المتوقع أن تبلغ قيمتها أكثر من 210 مليارات دولار.

ويرى الكاتب أن الحرب الإلكترونية أصبحت جزءا من إستراتيجية الأمن القومي للعديد من الدول، باعتبارها أداة أساسية للتجسس والاستخبارات والتخريب والسرقة. وفي الوقت الحالي، تسعى كل دولة إلى تعزيز دفاعاتها الإلكترونية وقدراتها الهجومية.

ويعتقد الخبراء أن كلا من روسيا والصين تمتلكان قدرات هائلة في الحرب الإلكترونية، لكن مصدر القلق الحقيقي هو الدول المعزولة دبلوماسيا على غرار إيران وخاصة كوريا الشمالية، وذلك لأنه ليس لديها ما تخسره.

 

شاهد أيضا
تعليقات الزوار
Loading...