أجرى مستشار أردوغان للسياسة الخارجية إبراهيم كالين ومستشار الأمن القومي الأمريكي جيك سوليفان، أمس الثلاثاء، مباحثات هاتفية حول عدد من القضايا السياسية ذات الاهتمام المشترك، وذلك في أول اتصال رسمي بين البلدين منذ تولي بايدن الرئاسة بالولايات المتحدة.
وذكرت وسائل إعلام محلية، اليوم الأربعاء، أن المسؤولين التركي والأمريكي ناقشا القضايا المتعلقة بسورية وليبيا وشرق المتوسط وقبرص وكاراباخ، ونظام المناخ الدولي.
ووفقا لمصادر رسمية تركية، أبلغ كالين سوليفان بضرورة تضافر الجهود المشتركة لإيجاد حل للخلافات الحالية والمتمثلة في شراء تركيا لمنظومة الدفاع الجوي الروسية “إس-400″، ودعم الولايات المتحدة لفصيل كردي في شمال سوريا.
واضافت أن كالين وسوليفان أعربا عن “تطلعهما لإقامة نموذج تعاون قوي وبناء ومستدام بين البلدين الحليفين”، واتفقا على “ضرورة تعزيز حلف الناتو والإقدام على خطوات تسهم في السلام والاستقرار الإقليمي والعالمي”.
ويعد هذا الاتصال الأول من نوعه بين المسؤولين الأتراك ونظرائهم في إدارة الرئيس الأمريكي جو بايدن.