في ما يلي نشرة الأخبار الاقتصادية لآسيا وأوقيانوسيا لليوم السبت..
الصين/دفع إلكتروني -/ أبلغت غرفة المقاصة الصينية للدفع عبر الإنترنت “نتسيونيون” وعملاق الدفع بالبطاقات “تشينا يونيونباي” عن مدفوعات عبر الإنترنت بقيمة 22.32 تريليون يوان (حوالي 3.48 تريليون دولار أمريكي) خلال مهرجان التسوق، الذي استمر من 1 إلى 11 نونبر هذا العام بمناسبة “يوم العزاب”، وفقا لبيانات صادرة عن البنك المركزي الصيني.
وقال البنك المركزي إنه خلال فترة الـ11 يوما المذكورة، تمت معالجة أكثر من 27 مليار معاملة عبر المنصتين، بزيادة 17.96 في المائة على أساس سنوي، وزادت القيمة الإجمالية بنسبة 14.98 في المائة على أساس سنوي.
وكانت خدمات الدفع آمنة وفعالة ومريحة، وشهد كل من حجم الأعمال التجارية ذات الصلة واستهلاك السكان ارتفاعا بشكل مطرد خلال مهرجان التسوق، حسب البنك المركزي.
وأ طلق مهرجان التسوق ل”يوم العزاب” لأول مرة من قبل شركة “علي بابا” في 11 نونبر 2009، وأصبح منذ ذلك الحين أحد أكبر أنشطة التسوق عبر الإنترنت في العالم.
ومن 1 نونبر تجاوز حجم المبيعات لكل من 411 علامة تجارية صغيرة ومتوسطة عتبة 10 ملايين يوان مقابل مليون يوان (حوالي 156 ألف دولار أمريكي) خلال حدث العام الماضي في منصة “تي مول” التابعة لمجموعة “علي بابا” عملاق التجارة الالكترونية الصينية.
وبلغ عدد العلامات التجارية التي شهدت مبيعات تجاوزت 100 مليون يوان على المنصة 382 علامة تجارية خلال الفترة، بما في ذلك “هواوي” و”أبل” وعلامة الملابس الرياضية الصينية “إركي”.
——————–
كوريا الجنوبية/سفر
-/ أظهرت بيانات حديثة أن عدد وكالات السفر في كوريا الجنوبية انخفض بنسبة 6 بالمئة تقريبا خلال العامين الماضيين منذ تفشي جائحة فيروس كورونا.
وكان هناك 21231 وكالة سفر في كوريا الجنوبية، رابع أكبر اقتصاد في آسيا، حتى نهاية شتنبر، بانخفاض قدره 6.1 بالمئة عن العامين السابقين، وفقا للبيانات الصادرة عن جمعية السياحة الكورية.
وقد انخفض هذا الرقم إلى 21540 وكالة قبل عام مقابل 22609 وكالات في شتنبر من عام 2019، واستمر في التوجه التراجعي في هذا العام.
وجاء الانخفاض في الوقت الذي أدت فيه عمليات إغلاق الحدود الناجمة عن الوباء في جميع أنحاء العالم إلى صعوبة السفر إلى الخارج، مما أجبر العديد من وكالات السفر على الإغلاق.
وفي هذا الصدد، قال مراقبو الصناعة إن عدد وكالات السفر يمكن أن يتحول إلى الاتجاه التصاعدي بفضل ارتفاع معدلات التطعيم وتخفيف قواعد التباعد الاجتماعي في جميع أنحاء العالم.
———————
آبيك/منتدى/تجارة
-/ التقى زعماء إحدى وعشرين دولة ومنطقة في قمة عبر شبكة الإنترنت لمنتدى التعاون الاقتصادي لآسيا المحيط الهادئ “آبيك” أمس الجمعة. وأكدوا مجددا على التزامهم بمساعدة الاقتصاد العالمي على التعافي من جائحة فيروس كورونا.
واستضافت نيوزيلندا هذه القمة الافتراضية. وقالت رئيسة الوزراء جاسيندا أرديرن إن الزعماء اتفقوا على إعطاء الأولوية لتوفير اللقاحات بشكل أفضل. ووصفت اللقاحات بالجزء الجوهري من سبل تمكين المنطقة من إدارة الجائحة والتعافي منها.
وتعهد أعضاء المنتدى بتشارك تقنيات إنتاج اللقاحات وتخفيف الإجراءات الجمركية. وأصدروا بيانا يقولون فيه “لا أحد في أمان حتى يكون الجميع في أمان”.
كما تطرقت المحادثات إلى التجارة الحرة. ويذكر أن إحدى عشرة من دول “آبيك” أعضاء في اتفاقية التجارة التي تعرف بالشراكة العابرة للمحيط الهادئ. وقد تقدمت كل من الصين ومنطقة تايوان مؤخرا بطلب الانضمام. إلا أن بكين تعارض عضوية تايوان بالقول إن الجزيرة جزء من الصين.
وقد أعرب رئيس الوزراء الياباني كيشيدا فوميئو عن موقف حذر حيال قبول أي أعضاء جدد. وقال إن الشراكة العابرة للمحيط الهادئ “لا تسمح بالتجارة غير النزيهة أو الترهيب الاقتصادي”.
——————–
اليابان/أعمال
-/ كشفت مجموعة “توشيبا” اليابانية عن خطتها لإعادة هيكلة المجموعة في ثلاث كيانات منفصلة.
وأعلنت “توشيبا” أمس الجمعة أنها ستشكل شركتين جديدتين. وستركز الأولى على البنية التحتية بما في ذلك توليد الكهرباء. أما الأخرى فست صن ع الأقراص الصلبة والأجهزة الكهربائية الأخرى.
أما وحدة الأعمال الرئيسية فستبقى كشركة “كيؤكسيا” القابضة وهي شركة تصنيع رقاقات انبثقت عن “توشيبا”.
وقال رئيس الشركة ومديرها التنفيذي تسوناكاوا ساتوشي إن عملية الانفصال ستمكن الشركات الجديدة من تحقيق نمو في مجالاتها مع الإبقاء على فلسفة الإدارة الخاصة ب”توشيبا”.
يذكر أن إدارة “توشيبا” على خلاف مع ناشطين ممولين للشركة يعطون الأولوية لحملة الأسهم. ويقول محللون إن تقسيم الشركة إلى ثلاث شركات يهدف إلى كسب دعم حملة الأسهم وتفهمهم.
——————–
أوبيك/الهند/نفط
-/ خفضت منظمة الدول المصدرة للنفط (أوبك) الخميس توقعاتها للطلب العالمي على النفط لعام 2021، عازية ذلك إلى ضعف الطلب لدى الهند والصين وارتفاع أسعار الطاقة.
وفي تقرير شهري، خفضت أوبك توقعاتها بنحو 160 ألف برميل يوميا. ومن المتوقع الآن أن يصل الطلب العالمي لعام 2021 إلى 96,4 مليون برميل يوميا.
وذكر التقرير أن “التعديلات كانت في الأساس لحساب الطلب الأبطأ من المتوقع من الصين والهند” في الربع الثالث.
وأضافت المنظمة “بالإضافة إلى ذلك، من المفترض حدوث تباطؤ في وتيرة الانتعاش في الفصل الرابع من العام الجاري بسبب ارتفاع أسعار الطاقة”.
وأفاد تقرير أوبك أن تعافي الهند “لا يزال يواجه تحديات بسبب الآثار المستمرة لموجة كوفيد الأخيرة”.
وتتوقع أوبك أن يرتفع الطلب العالمي على النفط إلى 100,6 مليون برميل يوميا العام المقبل، بزيادة قدرها 500 ألف برميل يوميا عما كان عليه قبل الوباء عام 2019.