تسديدة طنان تكتب واحدة من أجمل لقطات 2025 وتخطف أنظار العالم

تسلّم أسامة طنان الكرة، وبهدوء الواثقين، أطلق تسديدة يسارية مدوّية لا تُرد، استقرت في أقصى الزاوية، بينما وقف الحارس الأردني عاجزًا عن ردّها، مكتفيًا بمتابعة الكرة وهي تهزّ الشباك.

ولم يكن هدف طنان مجرد افتتاح للنتيجة، بل إعلان نوايا صريح بأن المنتخب المغربي دخل النهائي بعقلية الحسم ولا خيار أمامه سوى التتويج. مدرجات الجماهير المغربية في الدوحة اشتعلت فرحًا، واستحضرت في لحظتها ذكريات تسديدات طنان الصاروخية التي بصم بها على حضوره في الملاعب الأوروبية.

هدف استثنائي بكل المقاييس، خطف الأنظار عالميًا، وتحوّل في دقائق إلى مادة دسمة لكبرى المنصات الإعلامية وصفحات مواقع التواصل الاجتماعي، التي تناقلت اللقطة على نطاق واسع، ووصفتها بالإبداع الخالص. بل إن عدداً منها اعتبر الهدف الأجمل خلال سنة 2025.

وأجمعت عدة وسائل إعلام دولية على أن هذه التسديدة الخرافية في مرمى الحارس يزيد أبو ليلى تستحق وبجدارة لقب هدف السنة، لما حملته من دقة وقوة وجمالية نادرة.

شاهد أيضا
تعليقات الزوار
Loading...