أثار نهائي كأس العرب 2025، الذي جمع المنتخب المغربي بنظيره الأردني، جدلًا واسعًا على منصات التواصل الاجتماعي، بسبب الانتقادات التي طالت المعلق التونسي عصام الشوالي، الذي تولّى التعليق على المباراة عبر قنوات “بي إن سبورتس”.
وعبّر عدد من المتابعين المغاربة عن امتعاضهم من أسلوب الشوالي في التعليق، معتبرين أنه أظهر ميولًا واضحة لصالح المنتخب الأردني، على حساب المنتخب المغربي، وهو ما اعتبروه خروجًا عن مبدأ الحياد الذي يُفترض أن يطبع التعليق الرياضي.
وتفاوتت ردود الفعل بين الغضب والسخرية، حيث دوّن بعض المتابعين تعليقات تنتقد حماس الشوالي المفرط خلال لقطات المنتخب الأردني، مقابل برود نسبي عند فرص “أسود الأطلس”، معتبرين أن ذلك انعكس بشكل واضح على مجريات النقل التلفزي.
ويرى منتقدو الشوالي أن طريقة تعليقه خلال هذا النهائي لم تكن في مستوى التوازن المطلوب، خاصة في مباراة تحمل طابعًا جماهيريًا وحساسية كبيرة، ما أعاد إلى الواجهة النقاش المتكرر حول حياد المعلقين في المباريات الكبرى.
