السكتيوي.. إخلاص اللاعبين وروحهم الوطنية سر تتويج المغرب بكأس العرب

عبّر طارق السكتيوي، مدرب المنتخب الوطني المغربي الرديف، عن مشاعر عميقة من الفخر والاعتزاز عقب التتويج بلقب كأس العرب “قطر 2025”، إثر الفوز على المنتخب الأردني بنتيجة ثلاثة أهداف مقابل هدفين في المباراة النهائية، مشيدًا بالمستوى الذي قدمه اللاعبون وبروحهم العالية التي مكنتهم من اعتلاء منصة التتويج.

وتمكن المنتخب المغربي الرديف من حسم النهائي بعد الاحتكام إلى الشوطين الإضافيين، عقب انتهاء الوقت الأصلي بالتعادل، في مباراة قوية ومشحونة بالإثارة، جمعت بين مدربين مغربيين هما طارق السكتيوي وجمال السلامي، وعرفت ندية كبيرة إلى صافرة النهاية.

وفي تصريحاته عقب اللقاء، أكد السكتيوي أن لاعبيه أبانوا عن روح وطنية عالية وإخلاص كبير، مبرزًا أن التفاني والالتزام والجدية واحترام القميص الوطني تشكل عناصر أساسية تفوق في قيمتها الجوانب التقنية والتكتيكية، وكانت مفتاح هذا التتويج.

وأضاف الناخب الوطني أن هدف الطاقم التقني واللاعبين كان واضحًا منذ انطلاق البطولة، ويتمثل في المنافسة على اللقب، معتبرا أن التتويج ثمرة عمل جماعي وتوفيق إلهي، ومشيرًا إلى اعتزازه الكبير بالمجموعة البشرية التي يضمها المنتخب، لما تتحلى به من روح قتالية وعطاء لا مشروط.

كما نوه السكتيوي بالدعم الجماهيري، معتبرًا أن الجمهور المغربي كان حاضراً بقوة طوال أطوار المسابقة، وشكل سندًا حقيقيًا للفريق في مختلف المباريات.

وتطرق مدرب المنتخب الرديف إلى بعض الصعوبات التي رافقت المواجهة النهائية، خاصة إصابة كريم البركاوي وغياب طارق تيسودالي، موضحًا أن الطاقم التقني تعامل مع المستجدات بمرونة، واتخذ الخيارات المناسبة التي ساهمت في حسم اللقاء.

وبهذا الإنجاز، أضافت الكرة المغربية لقبها العربي الثاني إلى خزائنها، بعد تتويج أول تحقق سنة 2012 بالمملكة العربية السعودية، تحت قيادة المدرب البلجيكي إيريك غيريتس، ليؤكد المنتخب الوطني الرديف مرة أخرى حضوره القوي على الساحة الكروية العربية.

شاهد أيضا
تعليقات الزوار
Loading...