الدرك الملكي يفكك شبكة لترويج الزيوت المغشوشة بمدينة مغربية
نجحت قوات الدرك الملكي بسرية الفقيه بن صالح، في الأيام الأخيرة، في الإطاحة بعصابة تنشط في تصنيع وتسويق زيوت غذائية مغشوشة، وذلك بعد أسابيع من تتبع دقيق لتحركات أفرادها الذين كانوا يعيدون تدوير كميات كبيرة من زيت المائدة وتحويلها إلى منتج يُعرض على أنه زيت زيتون طبيعي.
وبحسب تقارير، فقد كشفت التحريات أن أعضاء الشبكة كانوا يعتمدون على خلطة مكوّنة من زيت المائدة والمواد الكيماوية وزيت العود، قبل تعبئتها في قنينات تحمل صفة “زيت بلدي”، ثم تسويقها داخل الأسواق الأسبوعية بهدف خداع المستهلكين وترويج منتوج مُضر بالصحة.
المعطيات ذاتها تشير إلى أن العملية انطلقت بعد رصد تحركات غير عادية لأفراد الشبكة خلال الليل وهم ينقلون مواد مجهولة المصدر على متن سيارة، ما دفع عناصر الدرك إلى تتبع خط سيرها للوصول إلى المكان الذي تُحضّر فيه هذه الزيوت.
وقد باشرت الفرقة عملية ميدانية محكمة انتهت باقتحام معصرة جرى تحويلها إلى وحدة سرية لإنتاج الزيوت المزيفة. وأسفرت هذه المداهمة عن حجز كميات هائلة من زيت المائدة والمواد الكيماوية، وآلات تستعمل في المزج والتعبئة، فضلاً عن قنينات جاهزة للتسويق وأخرى فارغة معدّة للاستخدام.
