انتعاشة جديدة في سدود المغرب بعد التساقطات الأخيرة

شهدت مجموعة من السدود المغربية تحسّنًا طفيفًا في مخزونها المائي عقب التساقطات المطرية الأخيرة، إذ بلغ مجموع الواردات حوالي 5.23 مليارات متر مكعب، لترتفع نسبة الملء إلى 31.20% بعدما كانت عند 29.30% خلال الفترة نفسها من السنة الماضية.

وسجّلت بعض الأحواض تطورًا لافتًا في مستوى المياه، أبرزها حوض سبو الذي ارتفع إلى 40.37% بدل 39.66%، وحوض أبي رقراق الذي قفز بشكل كبير إلى 64.26% مقابل 36.19% العام الماضي. كما تحسنت حقينة أم الربيع من 5% إلى 8.83%، وحوض سوس ماسة من 17.30% إلى 19.33%.

في المقابل، تراجعت نسبة الملء في بعض الأحواض الأخرى، من بينها اللوكوس الذي انخفض إلى 45.60% بعد أن كان 52.57%، وملوية التي هوت من 45.06% إلى 27.04%. كما تراجع مخزون درعة وادنون من 42.21% إلى 28.21%، وزيز كير غريس من 98.13% إلى 47.25%.

وعلى مستوى السدود الكبرى، سجّل سد الوحدة—أكبر منشأة مائية في المملكة وثاني أكبر سد في إفريقيا—نسبة ملء بلغت 41.85% بما يعادل 1.474 مليار متر مكعب، مقابل 43.21% خلال السنة الماضية.

أما سد المسيرة، ثاني أكبر سد بالمغرب، فقد عرف تحسنًا طفيفًا؛ إذ انتقلت نسبة ملئه من 1.62% إلى 2.97% (78.89 مليون متر مكعب). كما ارتفع مخزون سد بين الويدان من 4.65 ملايين متر مكعب العام الماضي إلى 14.25 مليون متر مكعب هذه السنة، مسجلاً تحسّنًا واضحًا في قدرته التخزينية.

 


شاهد أيضا
تعليقات الزوار
Loading...