نفى المكتب الوطني للسلامة الصحية للمنتجات الغذائية (أونسا) بشكل قاطع صحة الأخبار التي تحدثت عن إرجاع دولة أوروبية لشحنة من زيت الزيتون المغربي بدعوى احتوائها على بقايا من مبيد الكلوربيريفوس، مؤكّدًا أن التحقيقات التي باشرتها السلطات البلجيكية لم تثبت أن المنتج المعني قادم من المغرب، ولم يُسجل أي إرجاع فعلي لأي شحنة مغربية من هذا النوع.
وأوضح المكتب، في بلاغ توضيحي، أن عملية السحب التي نفذتها الوكالة الفيدرالية البلجيكية لسلامة السلسلة الغذائية (AFSCA) خلال سنة 2024، لم تكن بسبب تلوث أو تجاوزات صحية، وإنما نتيجة نقص في المعطيات الإلزامية للعنونة، من قبيل رقم الحصة وتاريخ انتهاء الصلاحية، وهو ما حال دون تتبع مسار المنتوج وتحديد مصدره بدقة.
وأضاف تقارير، أن مصالح “أونسا” فتحت تحقيقًا ميدانيًا داخل وحدة إنتاج زيت الزيتون التي طالتها الشائعات، وتأكد من خلال التحريات أن المنتوج المغربي يطابق بشكل تام المعايير الوطنية والدولية من حيث الجودة والسلامة الصحية.
وأكد المكتب أن زيت الزيتون المغربي يحظى برقابة صارمة في جميع مراحل الإنتاج والتصدير، مشددًا على أن ما تم تداوله لا يعدو أن يكون معلومات غير دقيقة لا أساس لها من الصحة.
