أشاد تقرير حديث صادر عن المنصة الفرنسية “GEO.FR” بالمغرب كواحدة من أبرز الوجهات العالمية لعشاق ركوب الأمواج، لما يتميز به من تنوع طبيعي وشواطئ تمتد على آلاف الكيلومترات تقدم تجارب تناسب جميع المستويات، من المبتدئين إلى المحترفين.
وأشار التقرير إلى أن الساحل المغربي يجمع بين جمالية الطبيعة وجودة الأمواج، مما يجعل كل منطقة تجربة مختلفة بحد ذاتها. فمدينة تغازوت شمال أكادير، تُعدّ القلب النابض لرياضة ركوب الأمواج في المملكة، حيث تمتزج الرمال الذهبية بالأمواج المثالية التي تستقطب المغامرين من كل أنحاء العالم.
وسلط التقرير الضوء على مواقع مشهورة مثل Anchor Point المعروف بأمواجه الطويلة والقوية التي تناسب المحترفين، وPanorama Beach الذي يعد محطة مثالية للمبتدئين بفضل أمواجه المنتظمة وأجوائه الهادئة. كما أن أجواء القرية المريحة ومقاهيها المطلة على البحر ومدارسها المختصة في تدريب راكبي الأمواج، تضفي عليها طابعاً فريداً يجمع بين المغامرة والاستجمام.
أما مدينة الصويرة، المصنفة ضمن لائحة التراث العالمي لليونسكو، فقد وُصفت بأنها “جنة الرياح”، إذ توفر ظروفاً مثالية لرياضات ركوب الأمواج وركوب الألواح الشراعية بفضل تياراتها الهوائية المستمرة.
وفي الجنوب، أكد التقرير أن الداخلة تُعد وجهة استثنائية تجمع بين رمال الصحراء ومياه الأطلسي، لتشكل مسرحاً طبيعياً مذهلاً لرياضة ركوب الأمواج، بينما برزت ميرلفت كإحدى الوجهات الصاعدة بفضل شواطئها الهادئة وأجوائها الأصيلة التي تمنح الزائرين تجربة فريدة بعيدة عن صخب المدن.
وختم التقرير بالقول إن المغرب، بتنوع مناظره وتوازن مناخيه ودفء ضيافته، أصبح اليوم من بين أفضل الوجهات العالمية لممارسة رياضة ركوب الأمواج على مدار السنة.
