تفاصيل جديدة في قضية “إسكوبار الصحراء”
أجلت محكمة الاستئناف بالدار البيضاء، أمس الخميس 23 أكتوبر الجاري، النظر في القضية التي يُتابع فيها كل من سعيد الناصري، الرئيس السابق لنادي الوداد الرياضي ورئيس مجلس عمالة الدار البيضاء سابقاً، وعبد النبي بعيوي، الرئيس السابق لجهة الشرق، إلى غاية الخميس المقبل 30 أكتوبر الجاري.
ووفق تقارير، فقد قررت هيئة المحكمة إرجاء مناقشة الملف لاستكمال الاستماع إلى الشهود، بعد جلسة تميزت بحضور خادمة الفنانة لطيفة رأفت، التي تم الاستماع إليها بصفتها شاهدة في القضية.
كما شهدت الجلسة أيضاً الاستماع إلى السائق الخاص للمدعو الحاج أحمد بن إبراهيم، المعروف بلقب “إسكوبار الصحراء”، والذي قدّم روايته حول طبيعة علاقته به، وكذا علاقته بكل من سعيد الناصري وعبد النبي بعيوي، مزيحاً الستار عن تفاصيل جديدة في هذا الملف المعقد.
ويواجه المتهمان مجموعة من التهم الثقيلة، من بينها التزوير في محررات رسمية، والمشاركة في اتفاقات تخص الاتجار في المخدرات، والنصب ومحاولة النصب، واستغلال النفوذ، والتحريض على الإدلاء بتصريحات كاذبة، وإخفاء أشياء متحصلة من جنح، وتزوير شيكات واستعمالها، إضافة إلى القيام بأفعال تمس بالحرية الشخصية بدافع تحقيق مصالح شخصية.
