وجهت النائبة البرلمانية نعيمة الفتحاوي تنبيهاً حاداً إلى الحكومة بشأن ما وصفته بـ”المعاناة الصامتة” التي يعيشها سكان القرى والمناطق الجبلية، جراء انتشار الأفاعي والعقارب وتزايد حوادث اللسعات في ظل غياب الأمصال المنقذة للحياة.
وفي سؤال كتابي موجه إلى وزير الصحة والحماية الاجتماعية أمين التهراوي، أبرزت البرلمانية عن المجموعة النيابية للعدالة والتنمية أن عدداً من القرى شهدت خلال الأسابيع الماضية حوادث مأساوية، من بينها ما وقع في دوار تزرين بجماعة تيدزي بإقليم الصويرة، حيث لقي رجل حتفه بعد تعرضه للدغة أفعى، قبل أن يصاب ابنه القاصر بنفس المصير بعد أيام قليلة فقط.
وأكدت الفتحاوي أن نسب الوفيات الناتجة عن لسعات العقارب ولدغات الأفاعي في ارتفاع مقلق على الصعيد الوطني، في وقت تعرف فيه المراكز الصحية القروية خصاصاً كبيراً في الأمصال والمستلزمات الضرورية للعلاج الفوري.
ودعت البرلمانية الوزارة إلى الكشف عن خطتها للتعامل مع هذه الظاهرة، سواء من حيث توفير الأمصال في المناطق النائية أو تفعيل برامج التوعية الصحية حول طرق الوقاية والتعامل السليم مع اللسعات السامة، حمايةً لأرواح المواطنين في الوسط القروي.
