عرفت مدينة الحاجب حالة من القلق الصحي عقب تسجيل حالات إصابة بداء الليبتوسبيروز، وهو مرض بكتيري معدٍ يُنقل عادة عبر القوارض والفئران.
وقد نُقل المصابون بشكل مستعجل إلى المستشفيات الإقليمية بكل من الحاجب ومكناس لتلقي العلاجات الضرورية.
وبحسب تقارير، فقد وُضع المرضى تحت مراقبة طبية صارمة نظراً لخطورة هذا الداء الذي قد يهدد حياة المصابين، الأمر الذي دفع السلطات الصحية والإقليمية إلى إعلان حالة استنفار قصوى للتصدي للوضع.
وتشير التحقيقات الأولية إلى أن مصدر انتشار العدوى مرتبط بتلوث مياه بعض العيون الطبيعية التي تُعد متنفساً لسكان المنطقة وزوارها، حيث غزت القوارض مجاري هذه المياه واتخذتها مكاناً للتكاثر، في ظل غياب تدخلات وقائية منتظمة للحد من انتشارها.
هذا الوضع أعاد إلى الواجهة مطلب الساكنة بضرورة تعزيز برامج محاربة القوارض وتكثيف حملات التطهير، حمايةً للصحة العامة وتفادياً لتكرار مثل هذه الأزمات.