دخل المنتخب المغربي لقاءه ضد نظيره النيجري مساء الجمعة 5 شتنبر 2025، على أرضية ملعب الأمير مولاي عبد الله بالرباط، بحماس كبير ضمن الجولة السابعة من تصفيات كأس العالم 2026، وتمكن من إنهاء الشوط الأول متقدماً بثنائية نظيفة.
منذ صافرة البداية، فرض “أسود الأطلس” أسلوبهم الهجومي على مجريات اللعب، وسط تراجع واضح للمنتخب النيجري الذي اختار التمركز الدفاعي ومحاولة الرد بالهجمات المرتدة السريعة.
أولى بوادر الخطورة المغربية جاءت مبكرًا في الدقيقة 6 عبر كرة رأسية من نايف أكرد جاورت القائم، قبل أن يهدر أيوب الكعبي فرصة ثمينة في الدقيقة 14 بعد تسديدة لم تكن في المرمى.
الضغط المغربي المستمر أثمر في الدقيقة 29 عن هدف أول، جاء بعد تمريرة محكمة من يوسف بلعامري إلى إسماعيل الصيباري، الذي وضع الكرة في الشباك وسط أجواء حماسية في المدرجات المملوءة.
ولم يكتف الصيباري بالافتتاح، بل عاد ليعزز التقدم بهدف ثانٍ في الدقيقة 37، مستفيدًا من تمريرة ساحرة من أشرف حكيمي، لينجح في استغلال الثغرات داخل دفاع النيجر ويمنح المغرب تفوقًا مريحًا مع نهاية النصف الأول من اللقاء.
الأرقام والواقع داخل الملعب عكسا أفضلية واضحة للمنتخب الوطني سواء من حيث الاستحواذ أو فرص التهديف، بينما اكتفى الضيوف بالصمود الدفاعي، خاصة بعد النقص العددي إثر طرد أحد لاعبيهم.
بهذا التقدم، يقترب أبناء وليد الركراكي خطوة إضافية من حسم بطاقة التأهل إلى مونديال 2026، في مباراة تحمل طابعًا خاصًا مع تدشين النسخة الجديدة من ملعب الأمير مولاي عبد الله وسط حضور جماهيري مميز.