طارق السكتيوي.. التتويج القاري ثمرة رؤية ملكية وتخطيط طويل المدى

أكد طارق السكتيوي، مدرب المنتخب المغربي المحلي، أن الفوز ببطولة أمم إفريقيا للاعبين المحليين لم يكن وليد الصدفة، بل نتيجة لمسار طويل من العمل الجاد والتخطيط المدروس، يعكس مدى التطور الذي تشهده كرة القدم المغربية.

وفي حديث خصّ به موقع الاتحاد الإفريقي لكرة القدم، عبّر السكتيوي عن فخره الكبير بهذا الإنجاز، قائلاً: “الانتصار يمثل أكثر من مجرد لقب… إنه دليل واضح على أن الكرة المغربية تسير في الطريق الصحيح نحو المزيد من الإنجازات.”

وأضاف: “التحضيرات للبطولة كانت مليئة بالتحديات والتضحيات، لكن الإيمان بالعمل الجماعي والرغبة في تشريف القميص الوطني كانا دافعًا قويًا لنا. وعدت قبل السفر إلى كينيا أننا سنعود بالكأس، والحمد لله تحقق الوعد.”

السكتيوي شدد على أن النجاح ليس محطة نهائية، بل بداية جديدة لطموحات أكبر، قائلاً: “كل إنجاز نححققه يزيد من رغبتنا في تقديم المزيد. هذا جزء من فلسفتنا في التطوير المستمر.”

وخصّ السكتيوي الملك محمد السادس بإهداء هذا التتويج، معتبرًا أن الإنجاز ما كان ليتحقق لولا دعمه الكبير ورؤيته السديدة لمستقبل الكرة المغربية: “أرفع أسمى عبارات الشكر والامتنان لجلالة الملك محمد السادس. ما نراه من قفزات نوعية في كرة القدم الوطنية هو نتيجة مباشرة لاستراتيجيته الهادفة والطويلة الأمد.”

وفي ختام حديثه، استرجع السكتيوي محطات من مشواره الاحترافي كلاعب، مؤكدًا أن التجارب التي خاضها، خاصة مع نادي بورتو البرتغالي، ساهمت في تكوين شخصيته الاحترافية وغرس ثقافة الفوز لديه: “لعبت لسنوات في أوروبا، وحققت ألقابًا مع أندية كبيرة. تلك التجارب علمتني أن كرة القدم لا تُكسب فقط بالمهارة، بل بالعقلية والانضباط.”

 

شاهد أيضا
تعليقات الزوار
Loading...