تواجه عائلة مغربية وضعًا إنسانيًا صعبًا بعد أن اضطرت والدتهم، عتيقة البالغة من العمر 73 عامًا، إلى البقاء في تركيا منذ أكثر من عامين، نتيجة إصابتها بنزيف دماغي أفقدها القدرة على الحركة وألزمها الفراش.
ورغم المساعي التي قامت بها الأسرة من خلال توجيه رسائل ومراسلات إلى الجهات الرسمية، وعلى رأسها وزارة الخارجية والسفارة المغربية بأنقرة، إلا أنها تؤكد عدم تلقي أي تجاوب رسمي حتى الآن، ما دفعها إلى التوجه بنداء مفتوح إلى الرأي العام والسلطات المعنية من أجل التدخل العاجل.
ابن السيدة عتيقة، وفي تصريحات نشرها على مواقع التواصل الاجتماعي، عبّر عن قلقه الشديد من تدهور الحالة الصحية لوالدته، مشيرًا إلى أن مصاريف العلاج والإقامة أصبحت عبئًا يفوق طاقتهم، في ظل غياب أي دعم من المؤسسات المعنية برعاية المواطنين المغاربة المقيمين بالخارج.
العائلة تطالب بتدخل عاجل لترحيل والدتهم نحو المغرب، حيث يمكن توفير الرعاية الصحية والبيئة الملائمة لها، كما دعت المجتمع المغربي إلى التضامن من أجل إيصال صوتهم إلى المسؤولين، وإنقاذ ما يمكن إنقاذه قبل فوات الأوان.