أسود الأطلس يضعون اللمسات الأخيرة قبل صدام تنزانيا

أنهى المنتخب الوطني المغربي للاعبين المحليين استعداداته لملاقاة منتخب تنزانيا، ضمن منافسات دور ربع النهائي لبطولة إفريقيا للاعبين المحليين “شان 2024″، في مواجهة مرتقبة ستجرى مساء الجمعة 22 غشت 2025، على أرضية ملعب بنجامين مكابا في مدينة دار السلام.

وقاد المدرب طارق السكتيوي آخر حصة تدريبية للمنتخب، مساء الخميس، ركز فيها الطاقم التقني على ضبط التفاصيل النهائية المتعلقة بالتشكيلة الأساسية والخطة التكتيكية، وذلك لمواجهة منتخب تنزانيا الذي يتميز بانضباط دفاعي كبير وصلابة في الخط الخلفي.

وتضمنت الحصة التدريبية جوانب تكتيكية متقدمة، حيث ركز اللاعبون على التمركز الدفاعي، التنظيم الجماعي، وبناء الهجمات بشكل منظم من الوسط والأطراف، إلى جانب تطوير التحركات دون كرة لخلق المساحات أمام المهاجمين.

كما تم تخصيص فقرات مهمة للعمل البدني، شملت تعزيز اللياقة، والسرعة، والرشاقة، بهدف مجاراة النسق العالي الذي يفرضه المنتخب التنزاني على أرضه، خاصة في ظل الدعم الجماهيري المتوقع.

وكانت بعثة “أسود الأطلس المحليين” قد حلت بالعاصمة التنزانية، مساء الثلاثاء 19 غشت، حيث باشر اللاعبون فور وصولهم عملية التأقلم مع الأجواء المناخية والملعب، قبل الدخول في سلسلة من التدريبات المكثفة لتحضير كافة الجوانب البدنية والتقنية والذهنية، استعدادًا لما يُتوقع أن تكون مواجهة حاسمة في طريق البحث عن التتويج القاري الثالث.

ويدخل المنتخب المغربي هذه المواجهة مسلحًا بأقوى هجوم في مرحلة المجموعات، بعدما سجل لاعبوه ثمانية أهداف، بقيادة المتألق أسامة لمليوي صاحب الثلاثية، والمدعم بحضور القائد محمد ربيع حريمات، الذي لعب دورًا محوريًا بفضل تمريراته الحاسمة وأدائه القيادي.

في المقابل، يعوّل المنتخب التنزاني على دفاع صلب لم تهتز شباكه سوى مرة واحدة في الدور الأول، ما يضفي على المباراة طابعًا تكتيكيًا خاصًا بين أقوى هجوم وأقوى دفاع.

ويخوض المنتخب المغربي اللقاء في ظل بعض الغيابات في الخط الخلفي، نتيجة الإيقافات أو الإصابات، ما أجبر السكتيوي على إعادة ترتيب الأوراق واختبار تركيبة جديدة تحافظ على التوازن بين الدفاع والهجوم، على أمل انتزاع بطاقة العبور إلى نصف النهائي ومواصلة الحلم نحو منصة التتويج.

 

 

شاهد أيضا
تعليقات الزوار
Loading...