في إطار الجهود المتواصلة لاستتباب الأمن والسكينة بالمدينة، تقود ولاية أمن القنيطرة، تحت إشراف مباشر من والي الأمن، حملة ضروس تستهدف الدراجات النارية كبيرة الحجم، التي تشكل مصدر إزعاج ليلي للساكنة، خصوصاً في الأحياء والمناطق الإدارية.
وقد أسفرت هذه الحملة، التي انطلقت في ساعات متأخرة من الليل واستمرت على مدى الأيام الماضية، عن توقيف عدد كبير من أصحاب الدراجات النارية المخالفة، والتي يتسبب بعضها في ضجيج مزعج نتيجة التعديلات غير القانونية على عوادمها أو قيادتها بتهور وسط المدينة.
ومن أبرز عمليات التوقيف التي قامت بها العناصر الأمنية، تلك التي جرت بالساحة الإدارية وسط المدينة، حيث تم ضبط صاحب دراجة نارية كبيرة الحجم، تُعرف بصوتها المرتفع، وهو بصدد التجول بشكل مخالف، مما أثار استياء المارة وسكان المنطقة.
وقد لقيت هذه الحملة استحساناً واسعاً من طرف المواطنين، الذين أعربوا عن ارتياحهم للإجراءات الأمنية الرامية إلى الحد من ظاهرة “الدراجات المزعجة”، والتي تحرم الكثيرين من النوم وتشكّل خطراً حقيقياً على مستعملي الطريق.
وتؤكد ولاية أمن القنيطرة أنها مستمرة في هذه الحملة التنظيمية، داعية المواطنين إلى التبليغ عن أي سلوك مخالف يهدد راحة وسلامة السكان، في إطار شراكة فعالة بين المواطن ورجل الأمن.